أكدت الجمعية الإسلامية أن تدخلات نظام الحكم الإيراني في الشؤون البحرينية وخاصة ما صدر من مرشد نظام ولاية الفقيه الإيراني وعدد من المسؤولين الإيرانيين من استمرارهم في التدخل في الشؤون البحرينية تعني أنهم مازالوا عند مؤامرتهم على البحرين والدول العربية مع عدد من القوى الكبرى لإثارة الفوضى والفتن في البحرين والدول العربية لتحقيق مخطط الفوضى والشرق الأوسط الجديد بإثارة الفتن الطائفية وإعادة تقسيم الدول العربية على أسس طائفية وعرقية وقومية خدمة للصهيونية العالمية ومصالح دول الاستكبار العالمي.
وذكرت الجمعية في بيان لها أن التدخل من نظام ولاية الفقيه يمثل انتهاكات صارخة للمبادئ والقيم الإسلامية الداعية لإشاعة السلم المحلي والدولي في قوله تعالى :»يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافةً ولا تتبعوا خطوات الشيطانِ إنه لكم عدوٌ مبينٌ. فإن زللتم من بعدِ ما جاءتكم البيناتُ فاعلموا أن اللهَ عزيزٌ حكيمٌ»، ويتنافى مع ما حذر الله منه المسلمين والمؤمنين من أن يكونوا من المفسدين في الأرض أو أن يكونوا من الذين حكى حالهم بقوله تعالى : «وإذا قيلَ لهم لا تفسدوا في الأرضِ قالوا إنما نحنُ مصلحونَ. ألا إنهم همُ المفسدونَ ولـكن لا يشعرونَ». وأشارت إلى أنه إذا كان نظام ولاية الفقيه وحلفاؤه من قوى الاستبداد والطغيان العالميين يعتمدون على المكر والدهاء فإننا نؤمن بالعدالة السماوية التي يقول الله عنها «ويمكرونَ ويمكرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرينَ».
ونوهت إلى أن الأحداث الماضية أثبتت أن شعب البحرين الوطني المخلص يقف مع قيادته ولن يسلم أرواحه وأرواح أبنائه وأحفاده وأرضه وعرضه وحقوقه للطامعين والمفسدين في الأرض.