أكدت المراكز الشبابية البحرينية أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن كبار المسؤولين الإيرانيين إزاء الأوضاع في البحرين تشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة القائمة على احترام سيادة الدول واستقلالها.
وأعربت عن استنكارها للتصريح السافر للمرشد الأعلى الإيراني ضد البحرين والذي ضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تلزم الدول على احترام بعضها بعضاً وعدم المساس باستقرار وأمن وسيادة كل منهم للآخر.
وأشارت إلى أن التصريحات تسيء إلى علاقات حسن الجوار وتزيد من تعقيد الموقف والمخاطر على الأرض والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أكد رئيس مركز الشاخورة الشبابية علي سبت أن التصريحات لا تزعزع ثقة البحرينيين بأنفسهم بل على العكس تدعم تمسكهم بثوابتهم الوطنية والوقوف صفاً واحداً مع قيادتهم الرشيدة في وجه من يحاول أو يفكر في إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
واستنكر سبت التصريحات والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين، معتبراً أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن كبار المسؤولين الإيرانيين إزاء الأوضاع في مملكة البحرين تشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة القائمة على احترام سيادة الدول واستقلالها، كما تسيء إلى علاقات حسن الجوار وتزيد من تعقيد الموقف والمخاطر على الأرض والاستقرار بالمنطقة.
وعلى ذات الصعيد أعرب رئيس مركز الهملة محمد خليل عن استنكار المركز الشبابي ورفضه التام للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للبحرين وعدد من الدول العربية من خلال التصريحات التي صدرت مؤخراً والتي تعد تدخلاً غير مقبول وتعدياً واضحاً على سيادة واستقلال البحرين، وتتناقض تماماً مع مبادئ حسن الجوار.
وأضاف أن الرد الحقيقي على التدخلات والتصريحات في إعلان التفافنا جميعاً وبقوة وثقة حول راية مليكنا المفدى وحول قيادتنا الحكيمة، ودعم كل الإجراءات والمواقف التي تتخذها القيادة والحكومة في سبيل الدفاع عن كرامتنا الوطنية وعن حقوقنا ضمن الأسرة الدولية.
واستنكر رئيس مركز شباب البحير محمد الماجد التدخلات الإيرانية، مؤكداً رفض جميع أنواع التدخلات الخارجية بما فيها إثارة الفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع البحريني الواحد ومحاولاتها البائسة لشق الصف الوطني والمساس بأمن واستقرار البحرين.
وشدد على أنه مهما تمادى النظام الإيراني في إثارة الفتنة الطائفية باستجداء عواطف إخواننا الشيعة فليعلم المرشد العام الإيراني بأن الشعب البحريني يقف اليوم متحداً خلف قيادته وإن كانت هناك مظلومية كما يدعي المسؤولون الإيرانيون فمن الأولى رفع الظلم عن الشعب الإيراني القابع تحت خط الفقر وأمواله تصرف في إثارة الفتن في الدول العربية والإسلامية.
من جانبه قال رئيس مركز شباب مدينة عيسى منذر إبراهيم إن ما تشهده البحرين من أمن واستقرار ورخاء لا يزيد قيادتها إلا ثباتاً على منهاج الحكم الرشيد الذي يضاعف من تقدم وتنمية هذا البلد ويشهد لها الداني والقاصي.
وأشاد بالتفاف شعب البحرين حول قيادته بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن شعب البحرين قادر بفضل توفيق المولى وقيادته وشعبة الوفي على الوقوف صفاً واحداً لمجابهة التدخلات الإيرانية السافرة والرد على التصريحات الاستفزازية من المسؤولين الإيرانيين.
وأشار إلى أن شباب مركز مدينة عيسى يرفض التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شؤون البحرين.
وأضاف أن التدخلات ليست غريبة على النظام الإيراني الذي أثبت تورطه في دعم الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين خلال العام 2011، داعياً جميع مكونات شعب البحرين إلى وقفة تاريخية للرد على التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون المملكة.
وفي السياق نفسه، استنكر رئيس مركز شباب الجسرة مسعود العميري التصريحات الإيرانية والتدخل السافر في الشؤون الداخلية للبحرين التي تمس سيادة واستقلال المملكة دون أدنى حق ومن دون اعتبار للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين دول العالم.
وأكد أن البحرين دولة المؤسسات والقانون تطبق القوانين المرعية في البلاد دون انتظار الآخرين لإملاء توجيهاتهم، فهي دولة لها سيادتها الكاملة وعضو في منظمة الأمم المتحدة وعضو في جامعة الدول العربية.