استنكرت جمعية الصف الإسلامي «صف» ما ورد على لسان علي الخامنئي من تدخلات إيرانية سافرة مرفوضة شكلاً ومضموناً في الشأن البحريني.
وقالت الجمعية في بيان لها أمس إن التصريحات ليست غريبة عن القيادات الإيرانية التي اتخذت منحى استهداف الدول العربية ومحاولاتها لتقويض أمن الدول الهانئة المستقرة.
وذكرت «نرفض مثل هذه التصريحات الهمجية التي تنم عن مدى الحقد الدفين تجاه البحرين، وتصدير السموم عن طريق عملائها في البحرين وممن تغذيهم وتدربهم لمحاولة إسقاط النظام والعبث بأمن واستقرار البحرين».
وأشارت إلى أننا نعى تماماً ما تقوم به إيران من تهريب المواد المتفجرة والسلاح والذخائر وتدريب عناصرها على شتى أنواع الأسلحة وعمل معسكرات لمجموعاتها الإرهابية وإيوائهم من أجل الإضرار بالأمن والاستقرار.
وأكدت الوقوف التام مع القيادة وبذل الغالي والنفيس من أجل الذود عن حياض مملكتنا، وعلى إيران الكف عن الممارسات والتصريحات البالية التي عفا عليها الدهر وأن تلتزم بالاتفاقات والمعاهدات الدولية وحسن الجوار.
وشددت على المواطنين القيام بمهمة الدفاع بكل إمكاناتهم في جميع وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي ليعرف العالم أن مملكتنا لها رجال أشاوس لا تثنيهم هذه التهديدات عن حمايتها، وسيظلون على ما توافق عليه الشعب الوفي بأن مملكتنا عربية إسلامية مستقلة.
ودعت الجمعية إلى سحب سفير البحريني بإيران وطرد السفير الإيراني، وتفعيل مقاطعة البضائع الإيرانية، ومحاسبة كل من يدافع عن النظام الإيراني بأي شكل من الأشكال وبخاصة من الذين تستضيفهم القنوات الإيرانية المعادية أو التابعة لها، وتقليص الرحلات الجوية، وتحذير المواطنين من السفر لإيران من أي جهة ممكنة، والعمل على مساءلة كل القادمين منها مهما كان ذلك الشخص.
وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف في استرجاع ما نهبته إيران «جزر الإمارات الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغير وأبوموسي» واسترجاع أراضي الأحواز العربية التي احتلتها إيران عام 1925م بقوة السلاح ومازالت تبطش بمواطنيها وإعدام خيرة مفكريها وعلمائها وعلى المجتمع الدولي محاسبتهم.