أكد النائب عادل بن حميد أن كل التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبحرين مرفوضة؛ منوهاً إلى قدرة البحرينيين على مناقشة ومعالجة مختلف قضاياهم دون وصاية من أحد.
وأضاف «اعتاد المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الزج باسم البحرين في خطاباتهم وتصريحاتهم الإعلامية؛ وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً».
وتابع أن المواثيق وا?عراف الدولية ترفض التصرفات والسلوكيات الإيرانية تجاه البحرين؛ وللأسف فإن إيران مستمرة في ذات النهج منذ سنوات.
وشدد على أننا كبحرينيين نتطلع إلى بناء علاقاتنا مع كل الدول المحيطة بناء على مبدأ حسن الجوار بما في ذلك إيران؛ ولكن ليس على حساب سيادة البحرين وأمنها واستقرارها.
ونوه إلى أنه يجب أن تدرك إيران أنه لا يمكن السكوت طويلاً على تدخلاتها في شؤوننا الداخلية؛ ويجب أن تتخلى عن نهجها الحالي الذي يعتمد على الخطابات التأزيمية والوصائية؛ وأن تلتفت إلى شؤونها الداخلية خصوصاً بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
وأشار إلى أن هناك خشية من أن تعتقد إيران بأن الاتفاق النووي الذي توصلت له مع الدول الكبرى بمثابة ضوء أخضر للمزيد من التدخلات في الشؤون الداخلية لجيرانها؛ وهو ما يستدعي تحركات على نطاق أوسع للرد الحازم على تلك التدخلات.