أكد طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الخريجين من المرحلة الثانوية الدعم الذي تقدّمه المملكة عبر تخصيص بعثات ومنح دراسية لهم بغض النظر عن المعدّل التراكمي.
وشددوا خلال اليوم المخصص لتثبيت ترشيحات البعثات الدراسية الخاصة بخريجي المرحلة الثانوية من ذوي الاحتياجات الخاصة، على حرصهم على استثمار الثقة وتحقيق النجاح في الدراسة الجامعية، وصولاً لمشاركتهم كعناصر فاعلة في مسيرة التنمية والتطوير بالبحرين.
من جانبه أعرب الطالب بسام قايد عن شكره لقيادة المملكة على اهتمامها بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفيرها منتهى الدعم والإسناد إليهم في شتى المجالات ولاسيما التعليم.
كما أعرب عن تقديره بالحصول على بعثة للالتحاق بتخصص الدراسات الإسلامية في جامعة البحرين، والتي تتناسب مع ميوله واهتماماته، مؤكداً حرصه في استكمال متطلبات الشهادة الجامعية بنجاح والحصول على وظيفة في إطار تخصصه.
أما الطالب عيسى عبدالغني فأشار إلى حصوله على بعثة لدراسة الصيدلة في جامعة البحرين، لافتاً إلى أن رغبته في استكمال الدراسة بعد المرحلة الثانوية كانت موجودة مسبقاً، وأتت البعثة لتضاعف من عزيمته لبذل الجهود والتميز في المرحلة الجامعية، مؤكداً أن طموحه لن يتوقف عند نيل درجة البكالوريوس.
من جهته أشاد الطالب عبدالعزيز الحمري بدعم الدولة ورعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة، وفئة المكفوفين على وجه الخصوص، معرباً عن تقديره لخطوة تخصيص بعثات دراسية للطلبة من هذه الشريحة، والتي تحفزهم على خوض معترك الدراسة الجامعية.
ونوه إلى رغبته في دراسة الإعلام بجامعة البحرين، لكونه شغوفاً بالعمل الإعلامي، ومتابعاً للمستجدات في هذا المجال.
أما الطالبة هاجر يوسف فقد حصلت على بعثة لدراسة الموارد البشرية بالجامعة الملكية للبنات، لافتة إلى سعادتها بقرب دخولها الحياة الجامعية. وأعربت عن شكرها لقيادة البحرين على ما توفره من دعم لذوي الاحتياجات الخاصة منذ نعومة أظفارهم وصولاً إلى الأخذ بيدهم نحو تحقيق النجاح في الحياة العلمية والعملية.
من ناحيته قال الطالب عدنان حسين إن حصوله على بعثة لدراسة هندسة الكهرباء في جامعة البحرين يمثل علامة فارقة في حياته، لكون الدراسة الجامعية طموح كل شاب حريص على المساهمة الفاعلة في مجتمعه، وخدمة وطنه في أي مجال من مجالات البذل والعطاء، شاكراً الدولة على لفتتها المتمثلة في تخصيص البعثات له ولزملائه.
أما الطالب سعود ظاهر فأبدى سعادته بتخصيص البعثات الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت إلى أن رغبته الأولى تتمثل في دراسة الحقوق بجامعة البحرين، وتليها دراسة الإعلام في الجامعة التطبيقية، موضحاً إلى أن الاهتمام به وبأقرانه بدأ منذ أول يوم دراسي بالمرحلة الابتدائية، من خلال تهيئة الظروف الملائمة لهم للانخراط في العملية التعليمية بنجاح.