العطيش الأكثر غياباً بواقع 16 جلسة وبوعلي ثانياً بـ10
الحمادي وقراطة والنجار دون غياب في الدور الأول
9 نواب تغيبوا عن جلسة و6 أعضاء عن جلستين
جلستا القسم وبرنامج الحكومة دون غياب
14 غياباً في الجلسة الـ24 بسبب المهمات الرسمية والاعتذارات


كتب - إيهاب أحمد:
رصدت «الوطن» 132 حالة غياب واعتذار للنواب عن حضور 29 جلسة بدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع.
ووفقاً للمعلومات الرسمية المتاحة على موقع مجلس النواب سجلت تسع حالات غياب للنواب دون اعتذار عن الحضور، فيما تقدم النواب بـ124 اعتذاراً عن حضور الجلسات لأسباب مختلفة.
وتوزعت اعتذارات النواب بين 33 حالة للمشاركة في مهمات رسمية تشكل 25% من مجمل الغياب و35 حالة اعتذار للسفر، فيما لم يذكر سبب الغياب في 42 اعتذاراً تقدم بها النواب، كما سجلت تسعة اعتذارات لظرف صحي، وأربعة اعتذارات بسبب حالات وفاة، واعتذر واحد لظرف طارئ.
غياب النواب
وسجلت أعلى نسبة غياب للنائب علي العطيش الذي تغيب عن 16 جلسة من أصل 27 جلسة، ما يعني أنه تغيب عن 59.2% من الجلسات، وتنوعت أسباب غيابه بين 13 اعتذاراً نتيجة السفر و3 حالات لم يذكر في موقع النواب سببها رغم اعتذاره عن الحضور.
وحل في المرتبة الثانية في أعلى نسبة غياب النائب عبدالرحمن بوعلي الذي اعتذر عن حضور 10 جلسات، واحدة منها لارتباطه بمهمة رسمية، وحالة غياب لسفرة، وغاب عن إحدى الجلسات لوجود حالة وفاة لديه، فيما منعه ظرف صحي من حضور 3 جلسات، وسجل للنائب 4 حالات غياب لم يذكر سببها.
وجاء ثالثاً في قائمة الغياب النائب عبدالله بن حويل الذي تغيب عن 9 جلسات، إحداها لظرف صحي، و4 منها بسبب السفر، فيما لم يذكر سبب غيابه عن 4 جلسات تقدم باعتذار عن حضورها.
وحضر الجلسات الـ29 دون أي غياب أو اعتذار ثلاثة نواب، هم إبراهيم الحمادي، وأحمد قراطة، وعبدالحميد عبدالحسين النجار.
وغاب النواب أسامة الخاجة، وجمال بوحسن، وعلي المقلة، ود.عيسى تركي عن جلسة واحدة لارتباطهم بمهمة رسمية.
إلى ذلك غاب رئيس المجلس أحمد الملا عن جلسة واحدة لظرف صحي، وسجل غياب للنائبين عباس الماضي ود.مجيد العصفور عن جلسة واحدة دون ذكر سبب الغياب، كما تغيب النائب عبدالحليم مراد عن جلسة واحدة لارتباطه بسفر، وكذلك الأمر بالنسبة للنائب نبيل البلوشي. وبذلك يكون هناك 9 حالات غياب بواقع جلسة واحدة في الدور الأول.
وغاب عن جلستين د.جميلة السماك لمشاركتها في فعاليات خارجية رسمية، كما تغيب عن جلستين النائب أنس بوهندي لمهمة رسمية ولارتباطه بسفر.
وسجلت حالتا غياب للنواب جلال كاظم، وجمال داوود، وماجد الماجد، إحداها لمشاركتهم في مهمة رسمية، والأخرى اعتذار لم يذكر سببه. واعتذر النائب خليفة الغانم عن جلستين لسفره في إحداهما، فيما لم يذكر سبب غيابه عن الأخرى.
واعتذر النائبان علي العرادي، ومحمد الجودر عن حضور ثلاث جلسات، لارتباطهما بمهمة رسمية في جلستين، وسفرهما في موعد عقد إحدى الجلسات، كما اعتذر النائب حمد الدوسري عن ثلاث جلسات، تغيب عن جلسة منها لمشاركته في مهمة خارجية، واعتذر عن جلستين دون ذكر سبب الاعتذار، كما تغيب ذياب النعيمي عن ثلاث جلسات، اعتذر عن اثنتين منها، دون ذكر سبب الثالثة نظراً لسفره.
وتغيب النائب عادل حميد عن ثلاث جلسات، جلسة دون اعتذار، واثنتان منها اعتذر عن حضورهما لارتباطه بسفر في إحداهما، فيما لم يبرر سبب الاعتذار عن الجلسة الأخرى، كما اعتذرت فاطمة العصفور عن ثلاث جلسات، اثنتان منها لسفرها، وجلسة لظرف صحي. وبذلك تغيب 6 نواب عن حضور 3 جلسات في الدور الأول.
إلى ذلك اعتذر النائب عادل العسومي عن أربع جلسات، لارتباطه بمهمة رسمية في موعد تصادف عقد جلستين، ولسفره في إحدى الجلسات، فيما لم يذكر سبب اعتذاره عن إحدى الجلسات. واعتذر النائب غازي آل رحمة عن حضور أربع جلسات، اثنتان منها لارتباطه بمهمة رسمية، وجلستان لم يذكر سبب اعتذاره فيهما.
كما اعتذر النائبان محسن البكري ومحمد العمادي عن أربع جلسات، لارتباطهما بمهمة رسمية في إحدى الجلسات، ولسفرهما في أخرى، فيما لم يذكر سبب اعتذارهما في الجلستين المتبقيتين، كما اعتذر محمد الأحمد عن أربع جلسات، إحداها لارتباطه بمهمة رسمية، وأخرى لظرف صحي، فيما لم يذكر سبب اعتذاره عن الجلستين الأخريين.
وسجلت أربع حالات اعتذار للنائب رؤى الحايكي دون ذكر سبب عدم الحضور.
وتغيب النائب عبدالرحمن بومجيد عن أربع جلسات، لارتباطه بمهمة رسمية في موعد عقد جلستين، ولظرف طارئ ألم به في إحدى الجلسات، فيما لم يذكر سبب اعتذاره عن الجلسة المتبقية.
أما عيسى الكوهحي فتغيب عن أربع جلسات، لارتباطه بمهمة رسمية في موعد عقد إحداها، ولظرف صحي في موعد عقد الأخرى، فيما اعتذر عن جلستين بسبب حالتي وفاة. وبذلك فقد تغيب ثمانية نواب عن أربع جلسات من جلسات الدور الأول.
وسجل ثلاثة نواب خمس حالات غياب، إذ اعتذر خالد الشاعر عن حضور أربع جلسات، لارتباطه بمهمات رسمية، فيما اعتذر عن جلسة لسفره، كما اعتذر د.علي بوفرسن عن حضور جلسة لارتباطه بمهمة رسمية، واعتذر عن أخرى لسفره، فيما لم يذكر سبب اعتذاره عن جلستين.
وغاب النائب محمد المعرفي عن خمس جلسات إحداها دون اعتذار، فيما اعتذر عن أربع جلسات إحداها لسفره، وأخرى لظرف صحي، وثالثة بسبب حالة وفاة، فيما لم يذكر سبب اعتذاره عن الجلسة المتبقية.
وسجل النائب ناصر القصير 6 حالات غياب، اعتذر عن أربع منها لارتباطه بمهمة رسمية في موعد إحدى الجلسات، ولسفره في موعد جلسة أخرى، فيما لم يذكر سبب اعتذاره في جلستين. أما النائب محمد ميلاد فقد غاب عن 5 جلسات دون اعتذار، فيما اعتذر عن جلسة أخرى لمشاركته في مهمة رسمية.
حضور الجلسات
وعلى صعيد الجلسات شهدت 29 جلسة غياباً للنواب، فيما لم تسجل أي حالة غياب في الجلسة الأولى الإجرائية التي شهدت أداء النواب للقسم، كما لم تسجل أي حالة غياب في الجلسة السابعة التي ضمت في جدول أعمالها مناقشة برنامج عمل الحكومة 2015-2018.
وكانت الجلسات الأعلى غياباً الجلسة 24 التي شهدت 14 حالة غياب بسبب اعتذارات ومشاركات النواب في مهمات رسمية.
فيما شهدت الجلسة التاسعة تسجيل تسع حالات غياب، وسجل النواب 8 حالات غياب في الجلسة الثانية عشرة، كما شهدت الجلسة الثامنة عشرة غياب ثمانية نواب.
وسجلت الجلسة الثانية حالة غياب واحدة، فيما غاب نائبان عن الجلسة الثالثة وكذلك الرابعة، وغاب ثلاثة نواب عن الجلسة الخامسة، وأربعة عن الجلسة السادسة، واعتذر نائبان عن الجلسة الثامنة، وشهدت الجلسة التاسعة تسع حالات غياب.
وتخلف نائبان عن الجلسة العاشرة وثلاثة عن الجلسة الحادية عشرة.
أما الجلسة الثالثة عشرة فسجل النواب بها ست حالات غياب، وشهدت الجلسة الرابعة عشرة ثلاث حالات غياب فقط.
ووفقاً للسجلات الرسمية تغيب عن الجلسة الخامسة عشر ستة نواب، فيما كان نصيب الجلسة السادسة عشرة ثلاث حالات غياب، وغاب عن الجلسة السابعة عشرة أربعة نواب.
وتغيب عن الجلسة التاسعة عشرة خمسة نواب، فيما غاب عن الجلسة العشرين نائبان فقط، وكان نصيب الجلسة الحادية والعشرين غياب 5 نواب، أما الجلسة الثانية والعشرون فغاب عن حضورها سبعة نواب وهو ذات العدد الذي تغيب عن الجلسة الثالثة والعشرين.
وغاب عن الجلسة الخامسة والعشرين ستة نواب وهو ذات العدد الذي تغيب عن الجلسة السادسة والعشرين.
وشهدت الجلسة السابعة والعشرون غياب سبعة نواب، فيما غاب عن الجلسة الثامنة والعشرين أربعة نواب، وغاب عن الجلسة الأخيرة أربعة نواب.
يشار إلى أن دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع بدأ في 14 ديسمبر2014، وعقد مجلس النواب جلسته الأخيرة التاسعة والعشرين في 2 يوليو الحالي.
ووفقاً للمادة (190) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، فإن «على العضو الذي يطرأ ما يستوجب غيابه عن إحدى جلسات المجلس أو اجتماعات لجانه، أن يخطر رئيس المجلس أو رئيس اللجنة بحسب الأحوال كتابة بذلك. ولا يجوز للعضو أن يتغيب أكثر من جلستين للمجلس أو ثلاثة اجتماعات متتالية للجنة، إلا إذا حصل على إجازة أو إذن من رئيس المجلس لأسباب تبرر ذلك، أو إذا كان الغياب لعذر مقبول يقدم لرئيس المجلس أو لرئيس اللجنة في الجلسة أو الاجتماع التالي. ولا يجوز طلب الإجازة لمدة غير محددة. ويخطر الرئيس المجلس بالإجازات التي منحها للأعضاء في أول جلسة تالية.
وبينت المادة (191) أنه «إذا تغيب العضو عن حضور جلسات المجلس أو لجانه بغير إجازة أو إذن، أو لم يحضر بعد مضي المدة المرخص له فيها، يعتبر متغيباً بغير إذن ويسقط حقه في المكافأة عن مدة الغياب».
ووفقاً للمادة (193) فإنه «يعتبر عضو المجلس الذي يوفد للخارج في مهمة خاصة للمجلس في إجازة طوال المدة المحددة لهذه المهمة».
أما المادة (194) فنصت على أنه «يعرض رئيس اللجنـة على رئيس المجلس شهرياً، وكلما رأى رئيس اللجنة ضرورة لذلك، تقريراً عن حضور أعضاء اللجنة وغيابهم».