أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية النائب عيسى الكوهجي أن النظم الديمقراطية تختلف من بلد لآخر طبقاً للنظام الذي يتلاءم مع ظروف كل بلد دون المساس بالأسس المتعارف عليها في مبادئ الديمقراطية، والتي تقوم على حرية الرأي والتعبير ومشاركة الشعوب في صنع القرارات مع الدولة.
وأوضح، خلال مشاركة الوفد بورشة العمل الثانية عشرة المعنية بالخبراء البرلمانيين والبرلمانيين، والتي تقام حالياً بجامعة روكستون بالمملكة المتحدة، أن فكرة توحيد الديمقراطية على مستوى العالم لا يمكن تطبيقها، نظراً لتباين الأنظمة الديمقراطية حتى في أعرق الدول المتقدمة، لأسباب تتعلق بأنظمة السلطتين التنفيذية والتشريعية في مختلف دول العالم واختلاف فهم الديمقراطية للشعوب من دولة لأخرى.
وشارك الوفد باليوم الأول من الورشة في عدد من الاجتماعات تم خلالها طرح عدد من الدراسات التشريعية الأكاديمية من أساتذة أكاديميين من مختلف جامعات دول العالم، وتم مناقشتها مع الوفود البرلمانية المشاركة وتتعلق بالرقابة البرلمانية، ودراسات حول الأنظمة الديمقراطية حول العالم، ومقارنات ومفاضلات حول النظام الديمقراطي الأفضل على مستوى العالم، إضافة لمواضيع تتعلق ببناء القدرات التشريعية لدى البرلمانيين.