قال رئيس قرغيزستان ألمظ بك أعظم باييف إن الولايات المتحدة سعت إلى «إثارة الفوضى» في بلاده بمنح معارض مسجون وساماً.
واحتجت الدولة التي تقع في وسط آسيا لدى واشنطن هذا الشهر وألغت اتفاق تعاون معها بعد أن منحت وزارة الخارجية الأمريكية وساماً في مجال حقوق الإنسان لأعظم جون عسكروف المسجون مدى الحياة لإدانته بالتحريض على الكراهية العرقية.
وقال أعظم باييف «هذا (الوسام الأمريكي) لا يمكن إلا أن يكون صادماً وبالنسبة لقرغيزستان هذا يعني عدم استقرار عرقي ومحاولة لإثارة الفوضى».
وشهدت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة أغلبهم مسلمون وتجاور الصين وتقع على طريق لتهريب المخدرات من أفغانستان الإطاحة برئيسين في انتفاضتين شعبيتين عامي 2005 و2010. وتتزايد حدة التوتر السياسي في الوقت الذي تستعد فيه قرغيزستان لانتخاب برلمان جديد في الرابع من أكتوبر سعياً لإقامة أول ديمقراطية نيابية في منطقة يحكمها قادة متسلطون.
وأدين عسكروف وهو من أصل أوزبكي بالمساعدة على التحريض على اشتباكات عرقية بين القرغيزيين والأقلية الأوزبكية في يونيو 2010 عندما قتل أكثر من 400 شخص كما أدين بالتورط في قتل شرطي.