وفي السياق نفسه، أكدت الإعلامية فوزية زينل لا للتدخلات الإيرانية في شؤون البحرين، ولا للعبث بأمننا وحريتنا واستقلالنا، ولا للهيمنة والاستبداد والتسلط الذي تسعى إيران لممارسته علينا.
واستطردت أن أعداءنا إنما تطاولوا علينا بالأقوال والأفعال حينما وجدونا دولاً متفرقة، تفصل بينها حدود مصطنعة، برغم ما يجمع بيننا من مصير مشترك وعروبة ودين وثقافة ولغة واحدة وتاريخ عريق. وأضافت أن اجتماعنا اليوم إنما هو للتأكيد على ولائنا لبحرينينا الحبيبة ولقيادتها الحكيمة، وتمسكنا بمبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية والسلام والمحبة، وإصرارنا على مواصلة الطريق خلف ملكنا وقائدنا حمد بن عيسى آل خليفة لتحقيق المزيد من التقدم والرخاء والاستقرار والبناء، سعياً نحو مستقبل ينعم فيه أبناؤنا بالحياة الحرة الكريمة وبالأمن والسلام.
وقالت إننا على أتم الاستعداد للتوقيع على أية وثيقة يتم طرحها للتأكيد على ولائنا لوطننا وقيادتنا الحكيمة، ورفضنا لأية تدخلات في شؤون بلادنا سواء جاءت من إيران أو من غيرها، وإننا ولأجل أن يعلم العالم بأسره مدى إصرارنا وتمسكنا بحرية بلدنا واستقلاله وعزته وكرامته، ووقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة، فإننا على أتم الاستعداد للتوقيع على وثيقة الولاء لوطننا وقيادتنا، ليس بالحبر فقط وإنما بدمائنا، فما قيمة دم لا يبذل في سبيل الحرية والعزة والكرامة.
ودعت زينل جميع أبناء الشعب البحريني لتنظيم مثل هذه الوقفات المُؤكدة على الولاء للوطن والقيادة، ورفض التدخلات الإيرانية في شؤون بلدنا في كافة مدن وقرى البحرين، والتوقيع على الوثيقة التي أشرت إليها، ليعلم الجميع أننا في هذا الوطن نقف يداً واحدة وصفاً واحداً خلف قيادتنا، حماية لوطننا ودفاعاً عن حريتنا واستقلالنا وكرامتنا.