أكدت جمعيات رفضها التدخلات السافرة والمستمرة في الشأن الداخلي للبحرين من القيادات الإيرانية ومحاولة زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي واللعب على الوتيرة الطائفية، لافتة إلى أن النظام الإيراني يصدر الإرهاب والأسلحة والمتفجرات ويقيم معسكرات لتدريب مجموعات إرهابية ودعمها بالمال والسلاح لزعزعة أمن واستقرار المملكة.
وأشارت الجمعيات إلى أن البحرين ستظل قوية وعصية على كل من يحاول النيل منها وأن الشعب البحريني يقف كله صفاً واحداً خلف قيادته للذود عن الوطن.
وأعربت عن اعتزازها بتصريح الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بشأن التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون البحرين والذي يعبر عن الروح الوطنية المخلصة للوزير.
وشددت على أننا جميعا نصطف خلف قيادتنا لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف ممارسات نظام الملالي في إيران الذي دأب على التنكر لحقوق حسن الجوار.
من جانبها، أدانت جمعية «أمنية طفل» التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية للبحرين، معتبرة تصريحات المرشد الأعلى الإيراني تجاه البحرين مرفوضة جملة وتفصيلاً.
وأكدت الجمعية أن الجميع رجالاً ونساء وأطفالاً جنود للبحرين وقيادتها سيبذلون قصارى جهدهم للذود والدفاع عن البحرين، مشددة على الالتفاف حول القيادة.
ونددت الجمعية بقسوة السياسة والتأثير السلبي الذي يلعبه أعداء الوطن في عقول الأطفال، ودفعهم لارتكاب جرائم لا تقبلها الوطنية ولا ضمير أي مواطن تجاه الوطن الذي أنشأه وأكرمه.
من جهتها، أعربت جمعية خدمة بيوت الرحمن عن بالغ استنكارها وشجبها للتدخلات الإيرانية السافرة والمستمرة في الشأن البحريني، والتي تجاوزت كل حدود ومفاهيم مواثيق حسن الجوار واحترام استقلالية وسيادة الدولة، من خلال التصريحات المسيئة والمتكررة، وعبر الدعم الواضح لكل أعمال الإرهاب والعنف، والتخريب والتحريض، فضلاً عن الحملات الإعلامية والتحركات الخارجية ضد البحرين، وتهديد الأمن الوطني والسلم الأهلي البحريني.
وأكدت الجمعية عن وقوف الجميع مع القيادة للبحرين وتجديد البيعة والولاء والوفاء لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين.
وأكدت أن البحرين ستظل قوية وعصية لكل من يحاول النيل منها، وأن الشعب البحريني يقف كله صفاً واحداً خلف قيادته للذود عن الوطن. وعلى الصعيد نفسه، أعرب رئيس وأعضاء إدارة جمعية ملتقى البحرين الثقافي الاجتماعي عن امتعاضها واستهجانها، واستهجان كل منظمات المجتمع المدني للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في الشأن الداخلي لمملكتنا.
وأكدت وقوف جمعية ملتقى البحرين الثقافي الاجتماعي مع كافة الخطوات التي تتخذها القيادة للحفاظ على أمن وسلامة بلدنا وشعبنا.
وأشادت بتصريحات وزير الداخلية الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة التي أوضح فيها ما تمارسه إيران من تدخل سافر ومتكرر في الشأن البحريني الداخلي وتصريحات المسؤولين الإيرانيين المستفزة التي تفتقر إلى أبسط القواعد الدبلوماسية وعلاقات حسن الجوار بين الدول، إضافة لقيام النظام الإيراني بتصدير الإرهاب ومحاولات تهريب أسلحة ومتفجرات وإقامة معسكرات لتدريب مجموعات إرهابية ودعمها بالمال والسلاح لزعزعة أمن واستقرار المملكة.
وفي ذات السياق، أثنى أعضاء جمعية ملتقى البحرين الثقافي الاجتماعي على الدور الرائد لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى في التصدي لهذه المحاولات الإيرانية السافرة لزعزعة أمن واستقرار المملكة، وأكد أعضاء الملتقى أن ثقتنا في قيادتنا كبيرة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وأننا جميعاً نصطف خلف قيادتنا لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف ممارسات نظام الملالي في إيران الذي دأب على التنكر لحقوق حسن الجوار.
وبدورها، ذكرت جمعية الحكمة للمتقاعدين أنه وانطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية وتأكيد لوحدتنا والتفافنا حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وحماية لمصالحنا الوطنية وخيارتنا الديمقراطية نعلن عن إدانتنا البالغة واستنكارنا الشديد للتدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للبحرين واعتبار ذلك تعدياً سافراً على السيادة الوطنية، وخرقاً لمبادئ الأمم المتحدة وكافة الأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية وخارج نطاق العلاقات الدولية ومن بين التدخلات التصريحات المعادية للبحرين والتي تصدر بين الحين والآخر والحملات الإعلامية المضلة والمستمرة تجاه البحرين ودعم العمليات الإرهابية من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمتفجرات وتدريب العناصر الإرهابية وإيواء المجرمين الفارين من جهة العدالة.
وشددت الجمعية على رفضها القاطع للتدخلات والممارسات التي لا تناسب مع علاقة حسن الجوار والأعراف والبرتوكولات الدولية.
وعلى ذات الصعيد، أعربت جمعية المكاتب الهندسية عن استنكارها ورفضها للتدخلات الإيرانية المتكررة في شؤون البحرين الداخلية من خلال تصريحات المسؤولين الإيرانيين والتي تتعارض مع مبادىء حسن الجوار والقيم والأعراف الإسلامية والدولية.
وجددت الجمعية التأكيد على وقوفها صفاً واحداً خلف القيادة، معربة عن امتنانها بالتصريح الذي أدلى به وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بالتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون البحرين والذي يعبر عن الروح الوطنية المخلصة للوزير، مشيدين بجهوده وكافة منتسبي الوزارة في حفظ أمن واستقرار البحرين.
وفي ذات السياق، أدان مجلس إدارة جمعية البحرين للعمل التطوعي وجميع أعضاء ومنتسبي جمعية البحرين للعمل التطوعي التدخلات الإيرانية المستمرة والحملات الإعلامية المضللة والمستمرة في الشؤون الداخلية للبحرين.
ودعت الجمعية لضرورة الكف عن مثل هذه التصريحات التي تعمق الكراهية بين الدول والشعوب وتشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة القائمة على احترام سيادة الدول واستقلالها وخرقاً للأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية وتتنافى مع علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كذلك دعت الجمعية للالتفاف حول القيادة لصد التدخل المستمر وهو لن يزيدنا الا إصراراً وتمسكاً بالثوابت الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.