أكدت جمعيات وأندية أن إيران تنتهج سياسة العدوان وإشاعة القلاقل وزرع العملاء وزعزعة أمة واستقرار المملكة عبر تدخلاتها المتواصلة في شؤون البحرين الداخلية.
وأشارت الجمعيات إلى أن التدخلات من نظام ولاية الفقيه تمثل انتهاكاً صارخاً للمبادىء والقيم الإسلامية الداعية لإشاعة السلم المحلي والدولي.
وأوضحت أن التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للوطن محل إدانة وشجب، ومحل رفض لاستمرار السلوك الذي يتنافى والأعراف والمواثيق الدولية وحسن الجوار.
وشددت على أن البحرين بقيادتها وشعبها قادرة على المضي قدماً دون الحاجة لأي تدخلات أجنبية تهدف إلى إشعال فتيل الفتن.
ونوهت إلى أننا نعيش في أمن وأمان في ظل قيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، ولن تثنينا المحاولات البائسة لزعزعة الأمن والاستقرار عن تحقيق أهدافنا الوطنية والتنموية.
وبينت أن شعب البحرين قال كلمته وأكد على رغبته للمضي قدماً رغم الحاقدين، ولن يزيدنا ذلك إلا إصراراً على وحدتنا ووقوفنا صفاً واحداً ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد.
سياسة الهيمنة
من جانبها، استنكرت جمعية الهداية الإسلامية التدخلات الإيرانية المستمرة والتي أخذت نهجاً عدوانياً بالغ الخطورة يستهدف أمن وسيادة المملكة بإشاعة القلاقل وزرع العملاء والتخطيط للعمليات الإرهابية والذي أصبح سلوكاً راسخاً دأب عليه النظام الإيراني ومنذ عقود لفرض سياسة الهيمنة وتحقيق حلم إقامة الإمبراطورية الفارسية الذي لم يعد خافياً على أحد.
وقالت ها هي أرض العراق وأرض الشام تأنان من التدخل الدموي السافر للنظام الإيراني ونحن على أعتاب مرحلة تاريخية بالغة الخطورة والتعقيد علينا استنهاض كل قوانا الرسمية والشعبية لصد العدوان والقيام بما يحفظ أمننا ويبعد عنا شبح الفتن والنزاعات متوكلين على الله أولاً وعلى أمتدادنا الخليجي والعربي والإسلامي وتفعيل أدواتنا القيمية من تربوية وإعلامية وثقافية وتسخير كل الموارد في الدفاع عن المملكة.
مؤامرات متواصلة
واستنكرت الجمعية الإسلامية تدخلات نظام الحكم الإيراني في الشؤون البحرينية وخاصة ما صدر من مرشد نظام ولاية الفقيه الإيراني وعدد من المسؤولين الإيرانيين من استمرارهم في التدخل في الشؤون البحرينية وهو ما يعني أنهم لازالوا عند مؤامرتهم على البحرين والدول العربية مع عدد من القوى الكبرى لإثارة الفوضى والفتن في البحرين والدول العربية لتحقيق مخطط الفوضى والشرق الأوسط الجديد بإثارة الفتن الطائفية وإعادة تقسيم الدول العربية على أسس طائفية وعرقية وقومية خدمة للصهيونية العالمية ومصالح دول الاستكبار العالمي.
وذكرت أن التدخل من نظام ولاية الفقيه يمثل انتهاكات صارخة للمبادىء والقيم الإسلامية الداعية لإشاعة السلم المحلي والدولي.
هجمة شرسة
من جانبها، أكدت جمعية المحرق الأهلية أن التصريحات الاستفزازية والمحاولات الإيرانية للنيل من أمن واستقرار المملكة لن تزيد شعب البحرين إلا قوة ومزيداً من الالتفاف حول قيادته الوطنية.
وقالت إن تصريحات المرشد الإيراني الأخيرة تمثل تعدياً سافراً على سيادة البحرين وإن التعدي يمثل تجاوزاً لكل المواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية.
ودعت شعب البحرين وشعوب المنطقة بالوقوف صفاً واحداً أمام هذه الهجمة الشرسة ضد شعبنا وشعوب المنطقة ونناشد الحكومات بالوقوف صفاً واحداً في اتخاذ الموقف المناسب والحازم تجاه استمرار العلاقات بينها وبين نظام لا يعرف أهمية احترام القوانين وصلات التقارب والتفكير ملياً في العلاقات المبنية بين بعضها.
لا للتدخلات السافرة
وأكد نادي مقابة الثقافي والرياضي رفضه للتدخلات الإيرانية المتكررة في الشؤون الداخلية للبحرين، وهو ما من شأنه بث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد المتمسك بعروبته ووطنيته تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضح أن تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين مرفوضة جملة وتفصيلاً لما تشكله من إثارة للنيل من المكتسبات الوطنية التي تحققت في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
بدوره، أكد نادي النبيه صالح الثقافي والرياضي رفضه للتدخلات الإيرانية المتكررة في الشؤون الداخلية للبحرين شكلاً وموضوعاً.
كذلك، أكد نادي النويدرات الرياضي والثقافي عن استنكاره للتصريحات الإيرانية السافرة بحق البحرين الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمملكة وزرع الفتنة بين أبناء كل أفراد الشعب.
زعزعة الأمن
وعلى الصعيد نفسه، أعرب رئيس وأعضاء إدارة جمعية ملتقى البحرين الثقافي الاجتماعي وأعضائها عن امتعاض واستهجان المجتمع البحريني ومن ضمنها منظمات المجتمع المدني للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في الشأن الداخلي للمملكة.
وأكدوا وقوف جمعية ملتقى البحرين الثقافي الاجتماعي مع كافة الخطوات التي تتخذها القيادة للحفاظ على أمن وسلامة بلدنا وشعبنا.
وأشاروا إلى الدور الرائد لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى في التصدي للمحاولات الإيرانية السافرة لزعزعة أمن واستقرار المملكة.
السيادة الوطنية
وأكدت جمعية التكنولوجيا والأعمال عن استنكارها للتدخلات الإيرانية في شؤون البحرين، ورفضها للتصريحات الصادرة من النظام الإيراني والتي تمس السيادة الوطنية للبحرين.
واعتبرت الجمعية التدخلات بأنها خرق للقوانين والمواثيق الدولية الصادرة من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ودعت شعب البحرين إلى الوقوف صفاً واحداً والتنديد بالتدخلات السافرة، والالتفاف حول القيادة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
مؤامرة جديدة
وأدانت دار يوكو لرعاية الوالدين وتقدم استنكارها الشديد للتصريحات الإيرانية وتدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة، وما تضمنته من عدم احترام حسن الجوار في الشؤون الداخلية التي تمس عروبة البحرين.
وأشارت المدير العام لدار يوكو ريما بن شمس إلى أن التدخلات الإيرانية ما هي إلا مؤامرة أخرى تريدها إيران بحق البحرين لزعزعة الأمن والاستقرار، وخصوصاً بعد أن أصبح موقف إيران مع دول العالم بمثابة العدائية بسبب المنهج السياسي للحكومة في إيران.
تصريحات الكراهية
وأدان مجلس إدارة جمعية البحرين للعمل التطوعي وجميع أعضاء ومنتسبي الجمعية التدخلات الإيرانية المستمرة والحملات الإعلامية المضللة والمستمرة في الشؤون الداخلية للبحرين. ودعت الجمعية إلى ضرورة الكف عن مثل هذه التصريحات التي تعمق الكراهية بين الدول والشعوب وتشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة القائمة على احترام سيادة الدول واستقلالها وخرقاً للأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية وتتنافى مع علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ودعت إلى الالتفاف حول القيادة من أجل صد التدخل المستمر، مؤكدة أن التدخلات لن تزيد شعب البحرين إلا إصراراً وتمسكاً بالثوابت الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
شق الصف
واستنكرت دار أم الحصم لرعاية الوالدين التدخلات الإيرانية السافرة المستمرة في الشأن الداخلي للبحرين.
وأكدت في بيان لها أمس رفضها القاطع لجميع أشكال التدخلات الإيرانية بما فيها إثارة الفتنة الطائفية بين المجتمع البحريني الواحد ومحاولاتها البائسة لشق الصف الوطني والمساس بأرض البحرين.
وشددت على وحدة والتفات شعب البحرين خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لحماية مصالح البحرين الوطنية وخياراتها الديمقراطية.
وأشارت الدار في بيانها إلى أن المضي في هذا النهج من جانب إيران لن يزيد شعب البحرين إلا إصراراً وتمسكاً بثوابته الوطنية ووقوفه صفاً واحداً في وجه من يحاول إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
حملة عالمية
وكشفت جمعيتا البحرين لمراقبة حقوق الإنسان وكرامة لحقوق الإنسان عن تدشين حملة عالمية ضد الإرهاب الإيراني.
وأشارت الجمعيتان في بيان مشترك لهما أمس إلى أنه رداً على التدخلات الإيرانية بشؤون البحرين الداخلية الذي وصل لمستوى بالغ الخطورة على الأمن الوطني ومستقبل البحرين فإن الجمعيتين أعربتا عن الاستنكار الشديد والإدانة لتدخلات النظام الإيراني.
وذكرت سطور البيان إلى أن النظام الإيراني لا يهتم ولا يكترث لهذه الاستنكارات والبيانات ولا يعطي لها أي حساب وإنما هو يخاف من العمل المنظم ضده والذي يكشف للعالم جرائمه وانتهاكاته.
وأعلنت جمعية البحرين للتسامح والتعايش بين الأديان استنكارها ورفضها لاستمرار التصريحات المسيئة ضد البحرين معلنة التفافها حول القيادة تحت راية الوطن.
وقال رئيس الجمعية يوسف بوزبون إن التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للوطن محل إدانة وشجب، وباسم الجمعية فإننا نعلن عن رفضنا لاستمرار هذا السلوك الذي يتنافى والأعراف والمواثيق الدولية وحسن الجوار، وإننا إذ نستنكر استمرار هذه التصريحات غير المسؤولة من إيران، فإننا نؤكد على ضرورة الالتفاف حول القيادة التي هي الحصن المنيع ضد أي انزلاق أو فتن.
وأكدت رئيس نادي «نور البحرين توستماستر» الناشطة الاجتماعية والإنسانية نوال الدوسري، أن البحرين ستبقى خليفية عربية و»لغة الترهيب الإيرانية لا تخيفنا».
واستشهدت باستقرار البحرين رغم ما شهدته من أزمات منذ التسعينات وحتى 2011، وما تعرضت له من محاولات انقلابية كبيرة ومؤامرات دنيئة ممولة من الخارج ومعروفة، ومحاولات إيران زعزعة الأمن والاستقرار ضاربة بعرض الحائط جميع الأعراف والمبادئ الدولية والدبلوماسية وسياسات حسن الجوار.
ودعت الدوسري، أبناء الوطن إلى الالتفاف حول القيادة وراية الوطن الخفاقة، مضيفة «لن تفزعنا البلبلة الإعلامية والتصريحات ولغة الترهيب الإيرانية، ولن تنطلي على شعب البحرين الواعي المحب لوطنه وأرضه».
لغة التحريض
وأكد رئيس رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي عن اصطفاف جميع أعضاء ومنتسبي الجمعية خلف قيادة البحرين.
واستنكرت الجمعية التصريحات الإيرانية السياسية العدوانية والتدخل في شؤون البحرين الداخلية، وما تحمله تلك التصريحات من لغة التحريض وزعزعة الأمن وبث أجواء التوتر بين أبناء الوطن الواحد في البحرين مخالفة بذلك كافة الأعراف الدولية والإقليمية وميثاق الأمم المتحدة، ومن قبلهم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى حسن الجوار والتعايش السلمي بين الجميع.
كذلك، أكدت جمعية مستخدمي الاتصالات البحرينية عن وقوف أعضاء الجمعية ومنتسبيها خلف قادة الوطن واستنكارهم التصريحات الإيرانية السياسية العدوانية والتدخل في شؤون البحرين الداخلية، وما تحمله تلك التصريحات من لغة التحريض وزعزعة الأمن وبث أجواء التوتر بين أبناء الوطن الواحد بالبحرين.