أكتب هذه الكلمات في رثاء الغالية عائشة بنت يوسف القيسي رحمها الله، إذ إن من أصعب الأمور في هذه الدنيا فراق الأحبة، خصوصاً الوالدين وأيضاً من نكن له كل الحب والتقدير.. ولا يسعني هنا إلا أن أرثي أختي الحبيبة في الله عائشة بنت يوسف القيسي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته والتي تعرفت عليها من خلال جمعية الإصلاح في مدينة حمد وكانت نعم الأخت الوفية والحنونة والواصلة والطيبة والمتواضعة.
لقد كان فراقها صعب علينا في شهر رمضان المبارك، فقد افتقدنا وجودها معنا في صلاة الجمعة ومواقفها النبيلة في جمع التبرعات لإخواننا المستضعفين في كل مكان، ولكن هذه هي سنة الحياة الدنيا، يوم لقاء ويوم فراق.. فلذا لابد لنا من الترحم عليها والدعاء لها بأن يثبتها الله وينور قبرها ويجعله روضة من رياض الجنة ويلهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان، وحقاً إننا على فراقها لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مريم عبدالرحيم عبدالرحمن