أكد نائب محافظ المحافظة الجنوبية فيصل النعيمي أن حادث سترة الإرهابي جاء متزامناً مع التدخلات الإيرانيـــة المتكــررة والمرفوضـــة في شؤون البحرين والتصريحات الاستفزازية التي يصدرها أركان النظام الإيراني.
وأعرب عن تعازيه إلى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية باستشهاد اثنين من رجال الشرطة وإصابة ستة آخرين إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن.
وقدم النعيمي تعازيه لأسر الشهداء والمصابين، داعياً الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
وقال إن الأعمال الإجرامية التي تستهدف البحرين تزيد من إصرار شعب البحرين في صون الأمن والسلم الأهليين والمحافظة على النسيج الوطني بالمجتمع البحريني بكافة مكوناته.
وأشار إلى أن ما كشفت عنه التحقيقات الأولية في حادث تفجير سترة الإرهابي يؤكد ضلوع النظام الإيراني في دعم أعمال العنف، وهو أمر يتعارض مع المواثيق والاتفاقات الدولية التي تنظم العلاقات بين دول الجوار، ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان ويخالف القيّم العربية والإسلامية الأصيلة.
وأكد أن يد العدالة ستطال المجرمين العابثين في أرض البحرين الذين يسعون لزعزعة السلم الأهلي بين مكونات شعب البحرين.
ونوه إلى قدرة سلطات التحقيق في البحرين على كشف كافة المخططات والمحاولات الفاشلة التي تروّج لها جماعات إرهابية خارجة عن القانون.
كما أعرب عن إشادته بدور وزارة الداخلية وكافة أجهزتها الأمنية ومنتسبيهــــا في حفــــظ الأمن والاستقرار بالبحرين، وبالتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الأمن الأوفياء في حماية المكتسبات الحضارية.
واستغرب النعيمي من الأعمال الإجرامية التي تستهدف رجال الأمن البواسل الذين يدافعون عن أمن الوطن، مضيفاً أن من يقابل الإحسان بالإساءة والمكيدة لا ينتمي للأرض ولا يمتلك أدنى معايير المواطنة وعارٌ عليه أن يتباهى بالأعمال الإجرامية.
970x90
970x90