وصفت جمعية الإصلاح تفجير سترة بـ«البشع»، معتبرة أنه محطة أخرى من محطات الإرهاب الممنهج الذي تسعى الأجندة الخارجية لتنفيذه في البحرين الآمنة عن طريق عملائهم في الداخل، وينافي بالكامل مبادئ وقيم الدين الحنيف وكافة المواثيق الدولية، الأمر الذي يدعو الدولة والأجهزة الأمنية وكافة المواطنين المخلصين للمزيد من اليقظة والحذر والتعامل مع الحادث بكل حزم وتطبيق القانون على مرتكبيه.
ودانت الجمعية، في بيان لها أمس، التفجير الإرهابي الذي وقع في سترة وأسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وإصابة العديد منهم، في تفجير آثم استهدف رجال الشرطة الذين يقومون بواجبهم في الحفاظ على الأمن، مقدمة خالص العزاء والمواساة إلى أسر الشهداء من رجال الشرطة.
وقالت إن «هذا العمل الإجرامي الآثم يُعد تعد واضح وصريح على أمن البحرين واستقرارها، وهو مسلك مريب لأهل الفتنة من المتعاملين مع الأجندة الخارجية الذين يسعون إلى زعزعة الأمن وإثارة القلاقل والفتن الطائفية، واستهداف أرواح رجال الشرطة الذين يقون بحماية أمن الوطن والسهر على راحة المواطنين».
وأكدت جمعية الإصلاح ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه التحديات الخطيرة التي تأتي عقب التهديدات الإيرانية الأخيرة، وردع كل من تسول له نفسه تقويض الأمن والاستقرار في البحرين الآمنة.