أعطت إسرائيل أمس (الأربعاء) موافقتها النهائية على بناء 300 منزل جديد في مستوطنة يهودية بالضفة الغربية المحتلة، في حين نفذت أمراً قضائياً بإزالة مبنيين سكنيين شاغرين في الموقع.
وخلال الأيام القليلة الماضية تجمع عشرات المستوطنين اليهود في مستوطنة بيت إيل للاحتجاج على قرار الإزالة. وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن المبنيين السكنيين قيد الإنشاء أقيما بشكل غير مشروع على أراض مملوكة لفلسطينيين. وحث قوميون متشددون في الائتلاف الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو على المضي قدماً في مشروع بناء 300 مسكن جديد الذي أعلن عنه لأول مرة منذ ثلاث سنوات وكانت مخصصة له قطع أراض مختلفة في بيت إيل كخطوة تعويضية عن قرار الإزالة.
وأصدر مكتب نتنياهو بياناً جاء فيه أنه صدرت الموافقة على»البناء الفوري لثلاثمائة وحدة سكنية» لموقع آخر في بيت إيل. وتقع المستوطنة التي يسكنها أكثر من ستة آلاف شخص بالقرب من رام الله بالضفة الغربية.
وأضاف البيان أنه تمت الموافقة أيضاً على بناء 413 منزلاً في منطقة القدس الشرقية. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية «هذه سياسة مدمرة لكل الجهود التي تبذل حتى شهر سبتمبر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي تحاول إيجاد مخرج للمأزق الحالي» الذي تمر به عملية السلام.