نفذ الطيران الإسرائيلي غارة أمس (الأربعاء) على بلدة في ريف القنيطرة في جنوب سوريا، ما تسبب بمقتل خمسة عناصر من قوات موالية للنظام السوري، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد مصدر عسكري سوري حصول الغارة، مشيراً إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «نفذت طائرة إسرائيلية ضربة على بلدة حضر استهدفت سيارة، ما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني وثلاثة عناصر من اللجان الشعبية» الموالية للنظام. وتقع حضر التي يقطنها سكان دروز بمحاذاة الجزء المحتل من إسرائيل من هضبة الجولان من جهة وريف دمشق من جهة أخرى. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» نقلاً عن مصدر عسكري أن «طائرة استطلاع إسرائيلية مسيرة قامت باستهداف سيارة مدنية قرب بلدة حضر بريف القنيطرة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين من أهالي البلدة». وأوردت ذلك «في إطار دعم التنظيمات الإرهابية».
ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادث.
وأورد تلفزيون «المنار» التابع لحزب الله نبأ «استشهاد عنصرين من لجان الدفاع الوطني جراء استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية لسيارتهما عند مدخل بلدة حضر بريف القنيطرة». واللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني ميليشيات شعبية تقاتل إلى جانب قوات النظام في مناطق عدة.
وينشر حزب الله مقاتلين في عدد كبير من الجبهات ويقاتل إلى جانب قوات النظام ويقود، بحسب تقارير عدة، العمليات العسكرية في مناطق مختلفة، لا سيما في منطقة القلمون في ريف دمشق وفي القنيطرة.