سخر المدير الفني لتشيلسي «جوزيه مورينيو» من التصريحات التي أطلقتها زوجة مدرب ريال مدريد «رافائيل بينيتيز» يوم أمس الأول حول الفوضى التي خلفها -مورينيو- في سنتياجو برنابيو قبل رحيله صيف 2013 للعودة إلى غرب لندن، ودعاها إلى الاهتمام بالنظام الغذائي لزوجها بصفته أحد أكثر المدربين بدانة حول العالم.
ورد البرتغالي الصاع صاعين لأستاذة القانون في إقليم جاليسيا شمالي إسبانيا «مونتسيرات سيارا» بقوله إن بينيتيز كان سبباً رئيساً في تدمير الإنتر بعد خلافته في تدريب الفريق عام 2010.
وأضاف مورينيو «السيدة كانت مرتبكة أو مشوشة بعض الشيء، مع كل الاحترام لها. لا أمزح لأن زوجها ذهب إلى تشيلسي ليحل محل روبرتو دي ماتيو ثم ذهب إلى ريال مدريد لخلافة كارلو أنشيلوتي».
وأوضح «النادي الوحيد الذي خلفني فيه زوجها كان إنترناسيونالي الإيطالي، دربهم لمدة ستة أشهر، لكنه دمر أفضل فريق في أوروبا خلال تلك الفترة».
وناشدها في نهاية حديثه «عليها أن تفكر جيداً قبل التحدث عني، أعتقد أن السيدة بحاجة لشغل وقتها، والاعتناء بالنظام الغذائي لزوجها، وقتها لن تجد الكثير من الوقت للتحدث عني».
وفاز مورينيو بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي مع تشيلسي، وللمرة الثالثة في مسيرته مع البلوز، وهو اللقب الذي استعصى على رافائيل بينيتيز خلال فترة تدريبه الطويلة لليفربول من 2004 حتى 2010.