أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن دماء شهيدي الواجب «أمانة في أعناقنا»، ومن ارتكبوا الجريمة الآثمة ومن في حكمهم يستحقون عقوبة الإعدام.
وقال الوزير، لدى تقدمه أمس الجنازة العسكرية لشهيدي الواجب ناويد نزار وحامد عارف الذين استشهدا في حادث إرهابي بمنطقة سترة قبل أيام، إن «التعامل مع الحوادث الإرهابية مسؤوليتنا وواجبنا».
وأضاف «نستذكر من مضوا بقافلة الشهداء وموكب الخالدين، لتظل دماؤهم الزكية مناراً للأجيال وصفحة ناصعة بتاريخ الوطن، واليوم نودع اثنين من رجال الأمن سلكا طريق الشهادة ولبيا نداء الواجب».
وعاهد وزير الداخلية بالمضي على نهج الشهداء وما ضحوا من أجله، مقدماً تعازيه باستشهاد نزار وعارف.
وسلم وزير الداخلية راية الوزارة لأهالي الشهيدين، بينما تقدم جموع المشاركين في الصلاة على جثمان شهيدي الواجب. فيما دعا عدد من النواب إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق الإرهابيين، ومن يثبت تلقيهم تدريبات إرهابية في إيران.
وفي سياق ردود الفعل الدولية، دان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، «التفجير الإرهابي»، معرباً عن عميق تعازيه لحكومة البحرين وشعبها.
وأعلنت السودان تأييدها لكل إجراءات المملكة بحماية أمنها، بينما أعربت السفارة الفلسطينية بالبحرين عن تضامنها الكامل مع المملكة في مواجهة المخططات الإرهابية الخارجية.