قالت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى إن تفجير سترة الإرهابي محاولة يائسة لفرض توجه العنف لمقارعة مبدأ الحوار الذي انتهجته البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومن خلال الدعم المتواصل من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس لمجلس الوزراء، حيث أكدوا منذ انطلاق المشروع الإصلاحي على الحوار والتوافق الوطني واحترام حقوق الإنسان، فيما يستجيب بعض المندسين للأسف مع دعوات خارجية مشبوهة لإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد.
ودانت اللجنة خلال اجتماعها أمس برئاسة رئيس اللجنة أحمد الحداد، التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف رجال الأمن بمنطقة سترة، مخلفاً وراءه شهيدين وعدداً من الجرحى، مؤكدة أن ممارسة العنف والإرهاب تتعارض مع كافة الشرائع والديانات السماوية ومبادئ ومواثيق المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان والتي تؤكد على احترام حق الحياة كأحد أسمى الحقوق التي نصت عليها هذه الاتفاقات.
وأعربت عن رفضها لكل أنواع التدخل الإيراني في الشؤون البحرينية، مؤكدة أن ما تقوم به إيران يتعارض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية ولا يخدم علاقات حسن الجوار التي حرصت البحرين على مراعاتها والدفع بها رغم كل المؤامرات السابقة التي تم اكتشافها، والتي تؤكد استمرار إيران في محاولة زعزعة أمن واستقرار المنطقة بشكل عام والبحرين بشكل خاص.