وصفت جمعية العدالة والتنمية تفجير سترة الإرهابي ومحاولات إيران وتصريحاتها العدائية ضد البحرين بأنه تقويض للأمن والاستقرار وتهديد للأمن والسلم الأهلي وإثارة للفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وأشار أمين عام الجمعية كاظم السعيد، في بيان أمس، أن ذلك يقابل بصلابة موقف الشعب البحريني الرافض والمستنكر لهذه المواقف العدائية وتمسك هذا الشعب بوحدته الوطنية وبقيم التعايش السلمي بين فئات المجتمع، مما يشكل صخرة ضد كل أنواع التدخلات وأشكال الإرهاب أو دعم من يريد للبحرين السوء من إرهابيين ومثيري الفتن وأصحاب الولاءات المزدوجة.
وأشاد السعيد بالموقف الصلب الثابت لشعب البحرين بكل فئاته وطوائفه الرافض لكل أشكال التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني، وكل ما يمس أمن واستقرار مملكة البحرين وأي نوع من الأعمال الإرهابية وإثارة الفتن، وما يمس المكتسبات التي حققتها في ظل هذا العهد الزاهر، وبتلاحم الشعب مع القيادة مما يؤكد أن بلادنا قادرة بعون الله وبفضل قيادتها على صد هذه التدخلات وهذا الإرهاب.
ودانت الجمعية التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة سترة والذي استهدف رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم، وأودى بحياة اثنين منهم وأسقط جرحى آخرين. وجدد التأكيد بأن شعب البحرين واع لكل محاولات بث الفوضى وزرع الفتن والشقاق والمؤمرات، ولذا سيكون هذا الشعب سداً منيعاً لمن يريد له ذلك، ويقف بكل صلابة مع قيادته الحكيمة، وما مظاهر التنديد والاستنكار والشجب التى تتوالى من كل فئات الشعب وكل مؤسساته وقواه المدنية إلا صورة من صور هذا التلاحم الذي لن يكون بمقدور أي كان أن يضربه، وستمضى البحرين بفضل هذا التلاحم ووعى شعبها إلى استكمال نهضتها وتقدمها في كل المجالات.