قالت السفارة الأمريكية بالقاهرة أمس (الخميس) إن الولايات المتحدة ستسلم مصر ثماني مقاتلات إف-16 «بلوك 52» خلال يومين.
وذكرت السفارة في بيان أن واشنطن ستسلم أربع طائرات إف-16 أخرى إلى مصر الخريف القادم.
ولم تعلق وزارة الخارجية المصرية فوراً على ذلك التقرير.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفع تعليقاً لإمداد مصر بالسلاح في أكتوبر 2013 .
وتقدر المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بـ 1.3 مليار دولار كل عام.
وقال المسؤول الكبير في مجال الدفاع الملحق بالسفارة في القاهرة، الجنرال تشارلز هوبر، إن «المتطرفين يهددون الأمن الإقليمي، وهذا السلاح يوفر وسيلة جديدة لمساعدة القاهرة على التصدي للإرهاب».
ويأتي الإعلان فيما من المنتظر وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد إلى القاهرة ليتشارك مع نظيره المصري سامح شكري في ترؤس «حوار استراتيجي» بين الحليفين على خلفية فتور في العلاقات بين واشنطن ومصر.
وكان البيت الأبيض أعلن مراجعة المساعدات الأمريكية لمصر بعد أحداث العنف والتوتر الذي شهدته مصر عقب عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية في أغسطس 2013.
وقالت الإدارة الأمريكية إن استئناف المساعدات العسكرية يتوقف على التقدم الذي يحرزه النظام الجديد في مجال الإصلاحات والانتقال الديمقراطي.
وتتهم جماعات حقوقية ومنظمات دولية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان وزيراً للدفاع في عهد مرسي أول أول رئيس منتخب بعد انتفاضة 25 يناير، بانتهاك حقوق الإنسان.
ويقول السيسي إنه يخوض حرباً على الإرهاب في الشرق الأوسط دفاعاً عن مصر والمنطقة العربية.