(أ ف ب) ووكالات: تبنت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، خطف عناصر من «الفرقة 30» المدربين ضمن البرنامج الأمريكي للمعارضة المعتدلة، متهمة إياهم بأنهم «وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أمريكا في المنطقة».
وجاء في بيان صادر عن الجبهة ونشر على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الولايات المتحدة «شرعت إلى استقدام أصناف من قوات ما أسموها بالمعارضة المعتدلة تندرج فيهم المعايير الأمريكية ليخضعوا لبرنامج تدريب وتأهيل برعاية وكالة الاستخبارات الأمريكية». وأضاف «قبل أيام، دخلت أولى هذه المجموعات تحت مسمى الفرقة 30 مشاة إلى سوريا بعدما أكملوا البرنامج التدريبي وتخرجوا منه ليكونوا نواة لما يسمى الجيش الوطني. فكان لزاماً على جبهة النصرة التحري وأخذ الحيطة والحذر من مثل هذه المشاريع، فقامت باعتقال عدد من جنود تلك الفرقة». ولم يحدد البيان عدد العناصر الذين تم خطفهم. وكانت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية نفت أن يكون أحد من المقاتلين الذين تدربوا ضمن البرنامج الأمريكي تعرض للخطف. واتهمت جبهة النصرة عناصر الفرقة 30 بأنهم «وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أمريكا في المنطقة وقتالهم للتنظيمات الإرهابية على حد وصفهم». وذكر البيان أن طيران الائتلاف الدولي «تدخل سريعاً لمؤازرة» المخطوفين «وقصف مواقع جبهة النصرة بأكثر من عشرة صواريخ خلفت عدداً من الشهداء والجرحى في صفوفنا».