كان قصر كيرينالي الذي فتح ابوابه للجمهور، مقر البابوات والملوك والرؤساء، وحلما غير مكتمل بان يكون مقر اقامة الامبراطور نابليون الاول في وسط روما.
ويقول لوي غودار مستشار شؤون الثقافة والتراث لدى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا وامين القصر الذي بات الآن مقراً للرئاسة الإيطالية «قصر كيرنالي كان حلم الأمبراطور الذي لم يكتمل».
ويوضح غودار «كان نابليون مهووساً بالآثار الرومانية وكان يتماهى مع سلالة القياصرة العظماء ويحلم بإقامة فسحة سلام شاسعة في أوروبا» على غرار «باكس رومانا» التي فرضتها أكبر إمبراطورية في العصور القديمة.
ويتابع غودار قائلاً إن قصر كيرينالي الواقع على أعلى تلة في روما كان سيكون بطبيعة الحال في قلب هذه الأمبراطورية النابليونية.