3 من مصابي حادث سترة غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج
أحد المصابين يغادر خلال يومين واثنان يحتاجان للرعاية


أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتقديم أفضل الرعاية الطبية واستكمال علاج رجال الشرطة المصابين بحادث سترة الإرهابي بالخارج إذا استدعت حالتهم الصحية.
من جانبه رفع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أسمى آيات الشكر والتقدير والولاء لمقام جلالة الملك المفدى على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، واعتبرها وسام شرف ومدعاة فخر واعتزاز، في ظل ما يحظى به منتسبو الأمن العام من جلالته من دعم ورعاية، تقديراً لعطائهم وتضحياتهم. وأعرب الوزير لدى زيارته رجال الشرطة المصابين في حادث التفجير الإرهابي في قرية سترة صباح الثلاثاء الماضي، عن خالص شكره وتقديره لرجال الشرطة وما يبذلونه من جهود مخلصة وعمل متواصل لحماية الوطن. ونقل للمصابين تحيات جلالة الملك المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل.
واطلع من الأطباء المشرفين على العلاج على الوضع الصحي للمصابين، إذ أوضحت التقارير الطبية استقرار حالتهم الصحية وأن 3 منهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج، فيما يغادر أحد المصابين خلال اليومين المقبلين، بينما تتطلب حالة اثنين مواصلة العلاج حيث يحظيان برعاية طبية دقيقة.
وقدم وزير الداخلية شكره وتقديره لإدارة المستشفى العسكري والخدمات الطبية الملكية على جهودهم وتفانيهم في علاج مصابي رجال الشرطة في إطار واجبهم الإنساني والمهني والذي هو محل تقدير وامتنان.
وتوجه بالشكر للمواطنين الكرام ممن بادروا بالتبرع بالدم لرجال الشرطة المصابين، في تعبير وطني عن مساندتهم والإشادة بتضحياتهم.
من جانبهم أعرب المصابون عن اعتزازهم بهذه اللفتة الملكية السامية، وبالغ تقديرهم وامتنانهم لمتابعة وزير الداخلية، من خلال هذه الزيارة وما يحظون به من دعم ومساندة، مشددين على استمرار عطائهم للوطن وفاء له ولقيادته الكريمة.
ويأتي الأمر الملكي السامي انطلاقاً من تفضل جلالة الملك برعاية مصابي رجال الشرطة، واستكمالاً للأمر الملكي السابق بهذا الخصوص، وشمل علاج 35 من رجال الشرطة المصابين بالخارج في أفضل مستشفيات الدول المتقدمة.