قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح إن برامج أندية الأطفال والناشئة ركزت على مجموعة من الأهداف أهمها تعزيز الهوية الوطنية والقيم الايجابية لدى الناشئة والأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 18 عاماً والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي، ودعم المنتج الوطني وتعزيز جوانب مهمة في شخصية الأطفال، وذلك في بيئة ملائمة يتم فيها التواصل والتفاعل ببرامج سلسة وشيقة وجذابة أثرت بشكل إيجابي في بناء شخصياتهم تحت إشراف نخبة بارزة من التربويين والاجتماعيين ممن لديهم الخبرة وكيفية التعامل مع فئة الأطفال ووضوح ذلك جلياً من خلال تفاعل الأطفال في برامجهم المتنوعة وفعالياتهم الجميلة المليئة بالمرح والفكاهة والفائدة التي تعزز من ثقافتهم ومعارفهم ومداركهم العلمية. وأشارت، خلال زيارتها لمركز ابن خلدون الاجتماعي بعراد، بحضور وكيلة الوزارة حنان كمال، للاطلاع على أنشطة وبرامج نادي الأطفال والناشئة، والتي تمتد خلال الفترة من 25 يوليو - 27 أغسطس، إلى أن الباقة المميزة والمنوعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج الصيفية للأطفال والناشئة التي تنظمها الوزارة تكتسب أهمية تربوية وتفاعلية واجتماعية نظراً لإقامتها في ظل أجواء تتيح لهم الفرصة للتعبير عن ذاتهم والمشاركة النشطة التي تعزز لديهم روح المسؤولية، كما أنها تشكل محطة معرفية جميلة لاحتضان عدد كبير من الأطفال للمشاركة في تلك البرامج الترفيهية والاجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية.
وأعربت عن إشادتها بتفاعل الأطفال والناشئة مع برامجهم، لاسيما وأن الأنشطة الصيفية تسعى لاستثمار أوقات الفراغ لدى الأطفال في برامج هادفة ومفيدة للكشف عن مواهبهم وقدراتهم، وإتاحة الفرص المناسبة أمامهم في محاولة لابتكار طرق ووسائل استثمار الوقت والارتقاء بنمط وتفكير وثقافة الأطفال وصولاً إلى تنمية الموهبة والإبداع والابتكار.
وأوضحت أن الوزارة تعمل على تطوير الأنشطة باستمرار، بحيث تتوافق مع متطلبات واحتياجات الأطفال وتنويعها، وأن النشاط الصيفي للعام الجاري ليس مجرد أنشطة لقضاء وقت الفراغ، ولكنها أنشطة هادفة تصقل شخصية الأطفال وتكسبهم المهارات والخبرات وتشبع حاجاتهم العقلية والاجتماعية بطريقة تربوية سليمة تسهم في بناء الشخصية الإيجابية القادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية الفعالة. وأكدت حرص الوزارة على اختيار أفضل البرامج والعناصر المؤهلة والمدربة لتتعامل مع الأطفال وتدريبهم واستغلال طاقاتهم في صقل مواهبهم وإشباع رغباتهم.