احتشد آلاف من المواطنين، أمس بنادي المحرق للمشاركة في التوقيع على الوثيقة الوطنية الرافضة للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شؤون مملكة البحرين الداخلية وسط حضور كبير من المسؤولين بالدولة وفعاليات سياسية ووطنية.
وأعلن المواطنون رفضهم التام واستنكارهم للتدخلات الإيرانية التي تحمل الكثير من لغة التحريض وإشاعة أجواء التوتر بالمملكة والتي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة أن تدشين الوثيقة الوطنية يأتي منسجماً مع المواقف الوطنية لنادي المحرق وإيماناً منه بالمشاركة الفعالة في الدفاع على الوطن العزيز.
وأعرب عن سروره للمشاركة الكثيفة للمسؤولين في الدولة والمواطنين الأوفياء في التوقيع على الوثيقة من منطلق ولائهم وإخلاصهم لوطنهم وقيادتهم الحكيمة.
وأكد رئيس نادي المحرق أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين وتدخلاتهم السافرة في الشؤون الداخلية للبحرين لن تقف عائقاً في سبيل النهوض بمسيرتنا الديمقراطية ودفعها إلى الأمام ولن تزيدنا إلا قوة وعزماً وإصراراً على بلوغ أهدافنا المنشودة في مزيد من الإنجازات التنموية والحضارية التي تتحقق بالمملكة والتي كانت نتاج المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وعطاء وإخلاص الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والجهود المتميزة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وعاهد رئيس نادي المحرق القيادة بأن جميع منتسبي نادي المحرق سيبقون على الدوام جنوداً مخلصين لهذا الوطن الغالي ساعين من أجل عزته ونهضته لمواصلة خطوات الإصلاح على طريق التقدم ومدافعين عن جميع المكتسبات التي تحققت للوطن.
وتقدم رئيس نادي المحرق بالشكر والتقدير لجميع المسؤولين والمواطنين الذين شاركوا في التوقيع على الوثيقة الوطنية.
وبناء على الحضور الكبير الذي شهده اليوم الأول للتوقيع على الوثيقة الوطنية، قرر مجلس إدارة نادي المحرق تمديد فترة التوقيع على الوثيقة ليومين قادمين ( اليوم وغداً) على فترتين الصباحية من 8 ولغاية 1 ظهراً والمسائية من 4 ولغاية 9 مساء.