أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي أن حرق الرضيع «علي دوابشة» وأسرته داخل منزلها بطريقة وحشية تنم عن كراهية وحقد تجاه العرب والمسلمين ليست الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة طالما العرب بهذا الضعف والاستهانة، وطالما غابت استراتيجية إنهاء الاحتلال من جداول أعمالهم وخططهم المستقبلية.
وأضافت أن ما حدث من جماعات صهيونية متطرفة وبدعم من قوات الاحتلال وفي ظل ردود أفعال عربية ودولية باهتة جريمة نكراء يندى لها جبين البشرية وعارها سيظل يلاحق أصحاب القرار في العالم.
وأكدت الجمعية أن الاحتلال ما كان له أن يقترف مثل هذه الجرائم البشعة أو أن يتجرأ على ارتكابها لولا الأزمات التي تشهدها الدول العربية والإسلامية وانشغال كل دولة بمشكلاتها الداخلية بعيداً عن القضية الرئيسة والمحورية للعرب والمسلمين وهي فلسطين.
ودعت المنبر الإسلامي العالم الحر ومنظمات المجتمع المدني والأنظمة العربية والإسلامية بعدم الاكتفاء بالتنديد والاستنكار والاتجاه إلى فعل على الأرض لوقف الجرائم التي ترتكب ليل نهار بحق الفلسطينيين وبحق المقدسات الدينية.
كما دعت الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يعلو صوتها لفضح الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني في جميع أنحاء العالم.
وناشدت الجمعية القيادات الفلسطينية والحركات الوطنية بالعمل على إزالة المعوقات التي تقف أمام إجراء مصالحة شاملة والعمل على دعم الوحدة الوطنية للتصدي لجبروت الاحتلال.
وشددت على أن الكيان الصهيوني وأتباعه هم من يقفون حجر عثرة أمام إتمام المصالحة والتي من شأنها أن تدفع بالقصية الفلسطينية إلى الأمام.