أكد النائب محمد الجودر أن إسرائيل صدرت الفكر الداعشي بالتواطؤ مع إيران، موضحاً أن الطفرة في عمليات القتل والخطف والاستبداد التي يمارسها الدواعش ضد الأقليات وضد الشيعة والسنة في سوريا والعراق استنساخ واضح لأعمال الصهاينة الإجرامية، وما يقوم به حزب الله بإيعاز من أسياده في طهران ضد أهلنا من المسلمين.
وأوضح أن قيام مستوطنين يهود بإضرام النار في منزل لآل دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، ما أدى لمقتل الرضيع علي دوابشة -عام ونصف العام- حرقاً وإصابة عائلته بجروح بليغة جريمة وحشية نكراء.
وطالب المجتمع الدولي ككل بأن يحاسب القتلة على جريمتهم المروعة، وأن يقف موقفاً عادلاً تجاه القضية الفلسطينية وألا يصم آذانه عن الحق.
وأشار إلى أن الإدانات الإنشائية لم تعد مجدية ولابد من معاقبة المجرمين ووقف عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن ما يحدث من أعمال ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة، وما تقترفه أداة القتل البدائية لدواعش العصر، وما يجري من اضطهاد للعرب بمنطقة الأحواز تستند لنفس قواعد القتل والإبادة.
وتقدم الجودر بأحر التعازي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإلى الشعب الفلسطيني متضامناً مع الجرحى، متمنياً لهم الشفاء العاجل.
وشدد على وقوف مجلس النواب في كافة الإجراءات المتخذة ضد مقترفي الجريمة حتى لا يفلتوا من العقاب.
وأعرب عن أمله في التوصل لحل نهائي للقضية الفلسطينية وعودة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.