أكد النائب علي المقلة الجريمة الإرهابية البشعة للمستعمرين المتطرفين الصهاينة الذين أحرقوا الطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة وعائلته وهم على قيد الحياة بعد أن أضرموا النار بمنزلهم ومنزل آخر مجاور لهم بالضفة الغربية المحتلة، في هجوم وحشي.
وندد بالصمت العربي والعالمي المشين على الجريمة النكراء، وعجز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن اتخاذ موقف مشرف في حين لا يتورع عن انتقاد العرب والمسلمين في كل مناسبة.
وقال إن الجريمة ليست الأولى من نوعها بل تم خطف وإحراق شاب فلسطيني حتى الموت في الضفة الغربية منذ سنة تقريباً، في ظل اعتياد «المستوطين» الصهاينة على الإفلات من العقاب المحلي والدولي رغم كثرة جرائمهم العنصرية.
وطالب بحملة عربية وعالمية لتوقيع العقاب الرادع على القتلة المجرمين، وتقديمهم للعدالة الدولية لعدم نزاهة القضاء الصهيوني واتسامه بالعنصرية وعدم الحياد وحب الدماء.
ودعا لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وضرورة قيام الدول العربية وجامعة الدول ومجلس التعاون والشعوب العربية والمسلمة وأحرار العالم بمساندة نضال الشعب الفلسطيني.