أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن القانون سيطال كل المشاركين والداعمين والمحرضين على الإرهاب، وقال «لن نتوانى في الوقوف بوجه جماعات غايتها جر البلاد للفوضى».
وأضاف سموه لدى لقائه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس، أن الحكومة تواصل دعم رجال الأمن بكافة الإمكانات اللازمة لتسهيل عملهم الوطني.
وأشاد سموه بالدور البطولي لرجال الأمن في حفظ طمأنينة المجتمع واستقراره، لافتاً إلى أن المواقف الوطنية هي الداعم الأول لمواصلة أي نجاح تحققه الحكومة.
واستمع سموه إلى تقرير مفصل من وزير الداخلية، حول آخر المستجدات الأمنية، وجاهزية رجال الأمن لإحباط أي مخططات تسعى لزعزعة أمن البحرين واستقرارها.
وأكد سموه أن الحكومة تواصل دعمها لرجال الأمن بكافة الإمكانات اللازمة لتسهيل عملهم ودعم دورهم الوطني في حفظ الأمن، مشيداً بما يقدمه رجال الأمن وجميع منتسبي وزارة الداخلية من عطاءات وتضحيات لحفظ أمن الوطن واستقراره.
وجدد سموه التأكيد أن يد القانون ستطال كل المشاركين والداعمين والمحرضين على العمليات الإرهابية، وأن الحكومة لن تتوانى في الوقوف بوجه جماعات لا غاية لها سوي جر البلاد إلى فوضى الخاسر فيها الجميع.
وأثنى سموه على مواقف شعب البحرين واعتزازهم برجال الأمن، وإخلاصهم في عملهم الوطني، عاداً هذه المواقف الوطنية الداعم الأول لمواصلة أي نجاح تحققه الحكومة، خصوصاً ما يتعلق بالدور البطولي لرجال الأمن في حفظ طمأنينة المجتمع واستقراره.
من جانبه قدم وزير الداخلية جزيل الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء لدعمه اللامحدود لرجال الأمن وكافة منتسبي وزارة الداخلية مؤكداً أن زيارة سموه الأخيرة لأبنائه من رجال الأمن أعطت دافعاً معنوياً لهم لبذل المزيد من العطاء والاستمرار في تقديم التضحيات والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بسيادة البحرين وأمنها.