أطلقت المؤسسة العامة للشباب والرياضة لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي 2015، فيما أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أهمية زيادة حجم البرامج والمبادرات التي تقدم للشباب البحريني والرامية إلى تفعيل دورهم الرائد في العمل العام ودعم الهيئات التي تحتضن الشباب انطلاقاً من اهتمام القيادة الرشيدة بدعم الشباب وتوسيع مجالات المشاركة والمساهمة في إعداد البرامج والخطط، لتنمية النشاط الشبـابي الحر، والمساهمة في مسيرة المملكة في شتى المجالات.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تصريح له أمس، إنه ومن ضمن الاهتمامات الكبيرة بالعمل الشبابي تبرز عملية إعادة إحياء المسرح الشبابي في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية لما له من دور فاعل في أبراز الطاقات الشبابية ومعالجة مختلف القضايا التي يمر بها المجتمع البحريني برؤية شبابية هادفة ومضامينها وطنية.
ومن المؤمل أن يشارك في جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي 2015 عدد من المراكز الشبابية والأندية الوطنية بهدف إعادة إحياء العمل المسرحي في الأندية والمراكز الشبابية وتعميق صلة الشباب بالمسرح واستقطاب المواهب المسرحية لبناء واقع المستقبل المسرحي في البحرين وتهيئة الأرضية المناسبة لتقديم الشباب أعمال مسرحية هادفة وذات مضامين سامية واكتشاف الطاقات الشبابية لدعم المسرح البحريني والانطلاقة نحو المشاركات الخارجية.
وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن جائزة المسرح الشبابي ستعمل على تشجيع الشباب من منتسبي الأندية الوطنية والمراكز الشبابية على إطلاق المبادرات التي من شأنها تنمية وعي الشباب البحريني وإبداعاتهم في المجالات كافة، ومنها مجال الفنون المسرحية.
وأشار سموه إلى أن المسرح في البحرين ارتبط كثيراً بالأندية الوطنية والمراكز الشبابية حيث كان للأندية الوطنية دور حقيق في انطلاقة الحركة المسرحية في المملكة، إضافة إلى الأنواع المختلفة للأنشطة الفنية والأدبية والثقافية، ومن بينها المسرح الذي أسهم في إعداد العديد من المبدعين ومد الفرق المسرحية بنخبة من الشباب.
وأشاد بالجهود البارزة التي يقوم بها وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر والمؤسسة العامة للشباب والرياضة في رعاية الشباب البحريني واحتضان مواهبه الإبداعية في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن إطلاق المؤسسة العامة للشباب والرياضة لهذه الجائزة يؤكد اهتمامها بالمسرح كونه رافداً أساسياً من روافد الفكر ومعالجة مختلف القضايا، موجهاً الدعوة إلى الأندية الوطنية والمراكز الشبابية للمشاركة في هذه الجائزة التي ستسهم في اكتشاف الموهبة الإبداعية المسرحية التي يمتلكها الشباب البحريني.