كشف وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر عن أن المراكز الشبابية البالغ عددها 36 مركزاً تقدم في فترة الصيف من منتصف يونيو وحتى شهر سبتمبر 365 برنامجاً متنوعاً استفاد منها 24 ألف شاب وشابة.وأوضح هشام الجودر، في تصريح له أمس، أن البرامج الموجهة إلى الشباب من منتسبي المراكز الشبابية راعت التنوع فيها من خلال التركز على تنمية الجوانب الرياضية والثقافية والذهنية والإبداعية لدى الشباب، إضافة إلى إدماج فئة المعاقين في المجتمع عبر فعاليات متخصصة لهذه الفئة العزيزة علينا، ولعل ذلك التنوع في الفعاليات يجعلنا نتفاءل بمشاركة أكبر عدد ممكن من الشباب في هذه البرامج وهو الهدف الذي نرجو تحقيقه على اعتبار أن المشاركة الواسعة تسهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الفوائد الإيجابية المترتبة على إقامة البرامج المختلفة.وأضاف أن البرامج التي قدمتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة للمراكز الشبابية تتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.وأشار إلى أن من بين حزمة البرامج التي ستقدم للشباب في هذا العام هي دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات الذي يعد من أبرز الأنشطة الرياضية التنافسية وجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية التي تهدف إلى إعادة إحياء العمل المسرحي في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية وبرنامج البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية ويهدف إلى اختيار العناصر الواعدة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية والعمل على تنمية قدرات ومهارات المواهب الرياضية فنياً وبدنياً.وأضاف «كذلك مهرجان الألعاب الشعبية للمراكز الشبابية والذي يهدف إلى تعريف جيل الحاضر والمستقبل بجمال التراث الشعبي وأصالته العريقة والمسابقة الثقافية للمراكز الشبابية للجنسين وحفل تكريم الرواد والإداريين المتميزين بالمراكز الشبابية في العمل التطوعي بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين وحفل تكريم رائدات المراكز الشبابية في العمل النسائي، تزامناً مع يوم المرأة البحرينية، تقديرا لعطائهن الدائم في اللجان النسائية التابعة للمراكز الشبابية وتكريم المتفوقين دراسياً بالمراكز الشبابية بهدف الحفز على التفوق الدراسي والتحصيل العلمي ونهل العلم والمعرفة من أجل المستقبل الواعد والطموح ليكونوا من السواعد التي تسهم في بناء الوطن».وأشار إلى تنظيم فعاليات في المناسبات الدولية مثل يوم الشباب الدولي، يوم التطوع العالمي، يوم الصحة العالمي ويوم البيئة العالمي وغيرها وتنفيذ برامج تدريبية نوعية للشباب من الجنسين وتوجيه طاقاتهم نحو خدمة الوطن ومنها البرنامج التدريبي لقيادات المراكز الشبابية (كفاءات) بهدف بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين في المراكز الشبابية وتقديم برامج لتعزيز الحس القيادي وتطوير المهارات والإبداع في شتى المجلات، وتنفيذ برامج تأهيل وتدريب الشباب لدخولهم في سوق العمل ومجالس المراكز الشبابية بهدف التعارف ويتم من خلاله استضافة نخبة من أعضاء ومنتسبي المراكز الشبابية لمناقشة البرامج التي تقدم للشباب، إضافة إلى مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالمراكز والسبل الكفيلة بتطويرها وتلبية الاحتياجات.