بي - (د ب أ): توقع خبراء عقاريون وباحثون اقتصاديون، أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي طفرة عمرانية كبيرة خلال الأعوام القليلة المقبلة، مدفوعة بتزايد النمو السكاني وتدفق العمالة الوافدة، وارتفاع حركة السياحة.
وأفاد تقرير صدر حديثا بأن «عدد سكان دول الخليج يرتفع بمعدل سنوي مركب نسبته 2.5%، ومن المتوقع أن يستمر هذا المعدل حتى عام 2018، ليصل إلى 57 مليون نسمة، وفقا لما نقلته صحيفة «الرياض».
وأشار التقرير الذي أصدرته شركة الأبحاث «البن كابيتال» إلى أن «النمو السكاني القوي يسهم في ارتفاع الطلب على العقارات السكنية والتجارية ومنشآت التسوق والضيافة والرعاية الصحية والترفيه والبنية التحتية في دول الخليج».
وذكر مستثمرون عقاريون وخبراء اقتصاديون لوكالة الأنباء الألمانية، أن حجم المشروعات العقارية التي ستشهدها دول الخليج خلال الأعوام القليلة المقبلة يقدر حجمها بمليارات الدولارات لمواكبة الزيادة السكانية والارتفاع المتزايد في الحركة السياحية.