بعظيم التقدير والإجلال والاحترام أتقدم لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، بجزيل الشكر والامتنان، مقدراً جهوده الكبيرة والجلية وبصماته الواضحة على نطاق وزارة التربية والتعليم والتي أسهم فيها بشكل واضح وجلي ولا يمكن نكرانه ـ إلا من جاحد ـ في إنجاح المشاريع التربوية والتعليمية بمملكة البحرين، من خلال عقد المؤتمرات واللقاءات التربوية السنوية للمعلمين والتي تعنى بالطالب كمحور أساس للعملية التعليمية والتعلمية، حتى صارت في مصاف الدول المتقدمة في مجالي التربية والتعليم، وهذا ليس من باب المبالغة بل هو من باب العرفان وإحقاقاً للحق، وطالماً كتبت بقلمي المتواضع في الصحافة المحلية يا سعادة الوزير عن إنجازاتكم ومشاريعكم الرائدة وما تحقق وما يتحقق من مكاسب ومراكز متقدمة في مجالي التربية والتعليم في عهدكم الزاهر، وطالما أثنيت بقلمي على الثقة الملكية المتجددة لتوليكم الوزارة، هذه الثقة النابعة من قناعة تامة بكم ومن تحقيقكم لما تصبو إليه القيادة في جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجالي التربية والتعليم وهو ما تحقق فعلاً.
معبراً عن شكري وبالغ اعتزازي كمعلم وولي أمر لما يوليه معاليكم والقيادة الحكيمة من اهتمام ودعم ومساندة ومباركة لأبنائكم الطلبة عموماً والطلبة المتفوقين والمستحقين خصوصاً، باعتبارهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن المعطاء، وهذا ما لمسته من معاليكم عن قرب حيث اللقاء بمعاليكم في قسم البعثات مع الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم مباشرة وعن قرب والسماع لوجهات نظرهم وما لديهم من أمنيات وشكاوى، وتطييب خواطرهم والأخذ بآرائهم ووجهات نظرهم، هذا اللقاء الأبوي أثلج الصدور، وأشعر أبناءنا الطلبة بأهميتهم وبكيانهم لدى معاليكم ولدى القيادة وبأنهم محل اهتمام ومتابعة واعتزاز، وأنهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن المعطاء، وهو ما نتمنى من بقية الوزراء الحذو حذوه والاقتداء بمعاليكم، كشاهد كبير على أحقيتكم واستحقاقكم كوزير وإنسان متواضع، لهذا المنصب وأنكم يا سعادة الوزير أهلاً للثقة الملكية وأنها أصابت الاختيار، وأنكم خير من يمثل ويوظف ويفعل توجيهات وتوصيات الحكومة الرشيدة الحريصة على مصلحة المواطن أولاً وأخيراً، ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، حفظه الله ورعاه، الذي دائماً وأبداً ما يؤكد ويوصي الوزراء بالمواطنين خيراً، والتقرب منهم والسماع لهم، دون ترفع أو تعالٍ، في سبيل تحقيق ما تصبو إليه الأجيال ويتمنون تحقيقه من مستقبل مشرق ومن رغد العيش وتحسين المعيشة، رفعة لهذا الوطن العزيز المعطاء، وولاء للقيادة الرشيدة.
سدد الله على طريق الخير ورفعة المملكة عالياً في مصاف الأمم المتقدمة تربية وتعليماً خطاكم ووفقكم لما تسعون إليه يا معالي الوزير ونجدد الشكر والتقدير على جهودكم المستمرة.
عبد العزيز العسوامي
مدرسة القضيبية للبنين