كتب – مازن أنور:
أشعل توجه نادي الرفاع بمنع لاعبي فريقه الأول لكرة القدم من الالتحاق بالمنتخب الوطني في الفترة الحالية (التجمع الثالث للمنتخب) وكذلك عدم التواجد مع الأحمر في معسكر تركيا، فتيل أزمة قد يواجهها المنتخب في الفترة القادمة على الرغم من المحاولات المضنية التي يقوم بها مدرب المنتخب الأرجنتيني سيرخيو باتيستا للوصول إلى توافق مع جميع الأندية لا سيما الأندية التي تضم لاعبين في المنتخب.
غياب لاعبي فريق الرفاع لم يكن متوقعاً عن التدريب الأول للأحمر في تجمعه الثالث، كون نادي الرفاع أصدر خبراً لزيارة الجهاز الفني والإداري للأحمر إلى ناديه والاجتماع بالجهازين الفني والإداري للفريق الأول، وتضمن البيان ترحيباً من قبل الرفاعيين بالتعاون مع المنتخب مع وجود شرط هو التنسيق المبكر بينهما لوجود عشرة لاعبين رفاعيين يرتبطون بالمنتخبين الأول والأولمبي، فيما أكد الخبر أن مدرب الفريق محمد الشملان لن يقف أمام مسيرة المنتخب في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
الخبر الذي صدر من نادي الرفاع حول اجتماع مدربي المنتخب والرفاع وتم تعميمه في الفترة النهارية من يوم أمس الأول أشعر الجميع بأن الجانبين توصلا لنقطة اتفاق بهذا الشأن، ولكن يبدو أن الأمر مغاير للغاية. فالفترة المسائية من يوم أمس الأول (الأحد) شهدت غياب سداسي الرفاع عن المران والأهم بأن هذا الغياب سيستمر وسيطال معسكر تركيا أيضاً، والغريب بأن أغلب المسؤولين في نادي الرفاع رفضوا توضيح هذا الأمر أو الإدلاء بأي تصريح وكأنهم غير قادرين على توضيح الموقف الذي اتخذوه لوسائل الإعلام.
في المقابل فإن مسؤولين في الاتحاد البحريني لكرة القدم استغربوا هذا التصرف من قبل نادي الرفاع على الرغم أن الاتحاد كان متعاوناً إلى أبعد الحدود مع الأندية هذا الموسم، والدليل أنه سعى لتأجيل انطلاقة الدوري إلى أغسطس لكي لا تتأثر الفرق من مشاركة لاعبيها مع المنتخب، مبيناً أن نادي الرفاع لا يمتلك استحقاقات هامة في الفترة الحالية تمنعه الموافقة للاعبيه بالانتظام للمنتخب والذي يخوض بدوره مرحلة هامة متمثلة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019.