فئة المتقاعدين من المواطنين العاملين سابقاً في القطاعين العام والخاص والذين تحملوا الكثير أثناء خدمتهم الذين صاروا يجهرون بالمطالبة بتحسين أوضاعهم ورواتبهم، ولم تتحقق مطالبهم المشروعة، والتي للأسف أصبحت مع مر السنين في طي النسيان يتساءلون اليوم بشأن مطالبهم المشار إليها ولا يدرون إلى من يوجهون هذا السؤال؟
وهم يكررون السؤال والتساؤل: متى تتحسن أوضاعنا ومعاشاتنا؟ إننا نعيش وسط دوامة لانعرف مصيرها إلى أين ستصل؟ نقرأ في الصحف المحلية يوماً أن هناك زيادات في المعاشات التقاعدية بنسبة معينة، وبعدها نقرأ مرة ثانية بأنها تغيرت من وإلى! وبعدها نسمع أنه لا توجد هناك أية زيادات في المعاشات.
ولكننا عندما نستمع إلى بعض النواب نستبشر خيراً، إلا أنه للأسف الشديد لم يتحقق أي شيء بعد من الذي يذكرونه أو من الذي نسمعه ونقرؤه في الصحف المحلية.
إلى متى هذه الوعود التي لم ترَ النور؟ ألا يسبب هذا إحباطاً شديداً لدى هذه الفئة التي خدمت البلد وأفنت زهرة شبابها وعملت بكل جهد وإخلاص؟ إننا نريد جواباً وبكلمة واحدة ...هل هناك زيادة في المعاشات التقاعدية؟
إن مملكة البحرين الغالية تنعم بالكثير من الموارد والتي لو استغلت بشكل صحيح لتحسنت معيشتنا إلى الأفضل. إلى متى نصبر؟ فليس عذراً أن الأحداث الأخيرة هي سبب التأخير في فتح وحل هذا الملف.

الناشط الاجتماعي
صالح بن علي