تنظم جمعية فرنسية معسكراً صيفياً ليس كغيره، إذ إنه مخصص لمعالجة مراهقين وشباب أصيبوا بصدمات نفسية بسبب عمليات إرهابية، عن طريق الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية.
ففي منطقة خضراء في ضواحي باريس، تستقبل «الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب» 24 مراهقاً وشاباً بين سن الخامسة عشرة والرابعة والعشرين، وهم من دول عدة منها لبنان والمغرب وفرنسا وكولومبيا وروسيا، حيث يمضون وقتهم بين جلسات النقاش والمشاغل الفنية والنشاطات الرياضية والثقافية.
وتقول أسماء غنيفي المتخصصة في علم النفس والعاملة في الجمعية «كل هؤلاء المشاركين كانوا ضحايا للإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، بصرف النظر عن لغتهم ودينهم وثقافتهم».
وتضيف «الهدف هو الاستفادة من جمعهم معاً لجعلهم يتكلمون».