نظم مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين مؤخراً، فعاليات ملتقى الغرفة للأعمال في نسختها الثانية لهذا العام بالتعاون مع لجنة الأغذية والزراعة برئاسة عضو المكتب التنفيذي خالد الأمين، حيث تم عرض 13 فرصة عمل للعمل في أكبر مصانع الأغذية بالمملكة.
وشارك في المعرض كل من موندليز «كرافت» البحرين، مصانع أوال للأغذية، مجلس التنمية الاقتصادية، وزارة الصحة، ووزارة الداخلية ممثلة بشؤون الجمارك، وسط حضور لافت من الخبراء والشركات المحلية ذات العلاقة والمختصين بهذا القطاع الحيوي والداعم لعملية النمو الاقتصادي وخدمة القطاع الخاص المحلي.
وشارك في الجلسة الأولى من فعاليات الملتقى، ممثلون عن كبرى الشركات الغذائية في المملكة وهما: مصانع موندليز «كرافت» البحرين ممثلة بمحمد الشلبي، ومصانع أوال للأغذية، ممثلة بياسر نجيب واللذين عرضا 13 فرصة تجارية فورية لتزويدهما بالمواد الخام محلياً وفرص الشراكة المتوفرة للعمل مع هذين المصنعين، تلتها الجلسة الثانية التي تمثلت في حلقة نقاش بين القطاع الخاص مع أبرز الجهات الحكومية ذات الصلة مع القطاع وهم: مجلس التنمية الاقتصادية، وزارة الصحة، ووزارة الداخلية ممثلة بشؤون الجمارك.
وتطرق المجتمعون، إلى مواضيع تهتم بمجالات الأمن الغذائي في المملكة ومنهجية مؤشر الأمن الغذائي الخاص بوحدة أكونوميك إنتيليجينس «EIU»، الاشتراطات الصحية لمحلات تداول وبيع الأغذية بالبحرين، وموضوع التخليص والتفتيش الجمركي للبضائع والمنتجات الغذائية.
وبين مصنع «موندليز البحرين»، إلى توافر الفرص لتزويدها بالمواد الخام كالدقيق والحليب والنكهات الطبيعية والصناعية، كما ذكر مصنع «أوال للأغذية» عن حاجته لمزودين محليين للمواد الخام مثل: الدقيق، زيت، تغليف، تخزين وتوزيع.
وصاحب الملتقى معرض مصغر، حيث شارك فيه عدد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية، إلى جانب مشاركة الجهات الرسمية الداعمة لرواد الأعمال وهم: تمكين، بنك البحرين للتنمية، «اليونيدو»، وحضره العديد من الزوار والمشاركين تقدمهم رئيس مجلس إدارة «تمكين» الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، والنائب الأول لرئيس الغرفة عثمان شريف الريس، والنائب الثاني له جواد يوسف الحواج، والأمين المالي للغرفة عيسى عبدالرحيم، وعدد من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقال الرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل آل محمود، إن مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة يسعى دائماً من خلال تنظيم هذه الفعاليات الهادفة إلى تقديم مبادرات نوعية تصب في صالح مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف أن النسخ القادمة من الملتقى، ستتناول قطاعات اقتصادية متنوعة بهدف خدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وتوفير المزيد من فرص الشراكة والتكامل التجاري في المجتمع التجاري والذي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وأوضح أن تلك الملتقيات، تهدف بشكل أساسي إلى مد الجسور والروابط بين كبرى الشركات وبين ممثلي القطاع، إضافةً إلى تطوير مهارات وقدرات رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لخلق شراكات متنوعة مع ممثلي كبرى المؤسسات لتحقيق الاستفادة القصوى لهم.