باشرت وزارة الأشغال أعمال الصيانة الشاملة لـ40 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية موزعة على جميع المحافظات، وبكلفة قاربت مليونين و557 ألف دينار، حسب ما ذكرت مدير صيانة المباني هدى عباس.
وقالت عباس في تصريح أمس، إن أعمال الصيانة تأتي وفق خطة متفق عليها مع وزارة التربية والتعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد 2015 - 2016.
وأضافت أن أعمال الصيانة تهدف للحفاظ على سلامة هيكل المباني وتحسين البيئة الداخلية فيها وإطالة عمرها الافتراضي وضمان استدامتها ورفع قيمتها وكفاءتها من الناحية التشغيلية والاقتصادية، بما يدعم الاحتياجات التعليمية، مع الحفاظ على المرافق ومحتوياتها وسلامة مستخدمي المباني.
وأكدت أن صيانة المنشآت الحكومية وخاصة المدارس يأتي تماشياً مع اهتمام الحكومة بصيانة المباني المدرسية، بغية الحفاظ على مستوى عال من الخدمات، في إطار خطة سنوية تهدف لصيانة مدارس المملكة.
وأوضحت أن الصيانة الشاملة للمدارس، تشتمل الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية والصباغة الداخلية والخارجية وإعادة تأهيل دورات المياه وإصلاح الأبواب والنوافذ، واستبدال تسليكات الكهرباء وإمدادات الماء والأدوات الصحية التالفة ومصابيح الإنارة القديمة بأخرى موفرة للطاقة.
وقالت إن الصيانة تشمل تركيب نوافذ ألمنيوم عازلة للحرارة من شأنها ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على الموارد والثروات الطبيعية في المملكة، علماً أن البحرين لديها أحد أعلى معدلات استهلاك الكهرباء على مستوى الفرد في المنطقة، ما يترك مجالاً واسعاً لتطوير ورفع كفاءة استهلاك الطاقة على مستوى القطاع الحكومي.
وذكرت أنه تم تحديد 9 مدارس قديمة تعاني من تدهور هياكلها الخرسانية حسب تقارير مختبرية أعدتها إدارة هندسة المواد بالوزارة ومقاولين مختصين بالتنسيق مع إدارة الخدمات بوزارة التربية والتعليم، لتتم فيها أعمال الصيانة الإنشائية حفاظاً على المنشآت التعليمية القائمة وضمان توفير مرافق خدماتية آمنة للطلبة والهيئة التعليمية. وأكدت حرص الوزارة على الانتهاء من صيانة المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد، وتجهيزها لاستقبال الطلبة منذ أول يوم دراسي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.