ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن حرق المنزل في قرية دوما في الضفة الغربية المحتلة. وكتبت كلمة «انتقام» بالعبرية على جدران المنزل فيما يشبه أعمال تخريب سابقة وجرائم كراهية ترتكبها مجموعات من الشبان المتطرفين اليهود الذين يستهدفون العرب والمسيحيين ونشطاء السلام وأملاك الجيش الإسرائيلي.
وأوضح المالكي أن الملف الذي جرى تقديمه اليوم «هو استكمال للبلاغ الذي قدمناه في الخامس والعشرين من يونيو الماضي كما تعلمون البلاغ الذي قدم... كان فيه معلومات مرتبطة بالعدوان الأخير على غزة وبموضوع الأسرى وبموضوع الاستيطان.»
وأضاف «وبالتالي جاء هذا التقرير الأخير استكمالاً لهذا التقريرالخاص وفيه إشارة كاملة للجريمة الأخيرة ضد الطفل علي وعائلته، ولكن عرجنا بشكل كبير جداً على الإرهاب الذي يقوم به المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته.»
إلى ذلك أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها اعتقلت زعيم مجموعة يهودية متطرفة يدعى مئير اتينغر هو أول شخص يتم اعتقاله منذ مقتل الطفل الفلسطيني.
وقال متحدث باسم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت «تم اعتقال مئير اتينغر في صفد (شمال إسرائيل) بسبب أنشطته داخل منظمة يهودية متطرفة».
وأكدت متحدثة باسم الشرطة أن اتينغر البالغ عشرين عاماً اعتقل «لجرائم ذات دافع قومي» من دون أن توضح ما إذا كان يشتبه بضلوعه المباشر في جريمة الجمعة أو أن الأمر يتصل بمشاركته في أعمال عنف عنصرية أخرى.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه يشتبه خصوصاً بأنه تزعم مجموعة مسؤولة عن إحراق كنيسة الخبز والسمك قرب بحيرة طبرية في 18 يونيو الفائت.