أفاد صحافيون أن قوات الأمن في جنوب السودان أغلقت صحيفة ومحطة إذاعية بذريعة أنهما روجتا لخطة سلام لاتزال قيد التشاور بهدف وضع حد للنزاع الأهلي المستمر في هذا البلد.
وقال نيال بول رئيس تحرير صحيفة «ذي سيتيزن» (المواطن) «يأخذون علينا أننا نشرنا مقالاً يؤيد اتفاق» السلام الذي تجري مشاورات في شأنه.
وأضاف «أبلغتنا الحكومة أن علينا عدم القيام بحملة للتوصل إلى اتفاق سلام».
وأمس، تعرضت إذاعة «فري فويس ساوث سودان» (الصوت الحر في جنوب السودان) التي تحظى بدعم الولايات المتحدة وتدافع عن جهود السلام في البلاد، للمصير نفسه وفق أحد صحافييها. وتعذر الاتصال بأي مصدر أمني للتعليق على هذه الوقائع. وأمهل الوسطاء الإقليميون في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (ايغاد) أطراف النزاع في جنوب السودان حتى 17 أغسطس لوقف الحرب الأهلية المستمرة منذ ديسمبر 2013. وحظي هؤلاء بدعم الرئيس باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة لأديس أبابا.