طالب النائب ماجد الماجد باستملاك الأرض الواقعة على ساحل دمستان للانتفاع بها للصالح العام من أهالي المنطقة والمواطنين والمقيمين.
وناشد النائب الماجد وأهالي قرية دمستان صاحب السمو الملكي الأمير رئيس مجلس الوزراء إصدار توجيهاته للمعنيين بالحكومة لاستملاك تلك الأرض وتخصيصها وتهيئتها لتكون ساحلاً يرتاده أهالي المنطقة والمواطنون والمقيمون.
وأكد أن التوجيهات ليست مستغربة من رجل كسموه حريص على مصلحة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم ولكافة القاطنين على ربوع المملكة.
ونوه الماجد إلى أن الساحل كان وضع حجر الأساس لتطويره فبراير 2011م، إلا أن المشروع تعثر بسبب عدم إمكانية استكمال تملك الأرض من الحكومة لظروف ملكية الأرض آنذاك.
وأكد الماجد على أن الأرض باتت معروضة في الوقت الحاضر للبيع من ملاكها، وأن الظروف باتت مهيأة حالياً أمام الحكومة لاستملاك الأرض وتطويرها كساحل يرتاده الأهالي والمواطنون ولتكون المتنفس الوحيد لأهالي القرية على البحر.