وأكد المشاركون في التوقيع على الوثيقة الوطنية بنادي المحرق أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين تُعَدُّ استمراراً لنهج بدا واضحاً يؤكد ما يضمرونه للبحرين وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي المسالم من مشاعر غير ودية تظهر كل فترة وتمثل تدخُّلاً غيرَ مقبولٍ وتعدِّيًا واضحًا على سيادة واستقلال البحرين، وتتناقض تماماً مع مبادئ القانون الدولي ومبدأ احترام سيادة الدول كما تتنافى مع مبدأ حسن الجوار التي أكد عليها وأوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف.
وتوافد عدد من المواطنين على نادي المحرق للمشاركة في توقيع الوثيقة الوطنية للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شؤون البحرين الداخلية، في اليوم السادس لتدشينها.
وحرص المواطنون على المشاركة في التوقيع على الوثيقة الوطنية للتعبير عن استنكارهم واستهجانهم من التدخلات الإيرانية من خلال التصريحات التي تصدر بين الحين والآخر عن المرشد الإيراني علي خامنئي والمسؤولين الإيرانيين.
وجدد المشاركون في الوثيقة الوطنية في نادي المحرق في يومها السادس العهد والولاء، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً مع قيادتهم الحكيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
واستذكر المشاركون في الوثيقة الوطنية في نادي المحرق الجهود الذي يبذلها رجال الأمن البواسل وزير الداخلية بقيادة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن الغالي.
وأشادوا بجهود وزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة في إجهاض عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات القادمة من إيران التي تقوم بتدريب العناصر الإرهابية وإيواء المجرمين الفارين من وجه العدالة.