قال النائب علي المقلة إن تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية ضريبة مواقف المملكة المشرفة وحربها المباركة ودفاعها التاريخي عن جناب التوحيد ووحدة الأمة وأمن العرب والمسلمين. وأضاف المقلة، في بيان أمس، «لاريب أن تحارب بلاد الحرمين من أعداء المسلمين والمتآمرين عليهم ولكن يأبى الله إلا أن ينصر دينه ويعلي كلمة التوحيد ويحفظ بلاد الحرمين بإذنه تعالى». وشجب بشدة استهداف المصلين الموحدين من المرابطين أثناء صلاة الظهر جماعة بمسجد القوات الخاصة، حيث قتل منهم 13 أغلبهم من الجنود، نحسبهم بإذن الله من الشهداء، وإصابة آخرين بعضهم حالته خطرة ويصارع الموت، ما ينم عن حقارة وخسة وخبث لا حد له، فكيف يتم تفجير مسلمين موحدين يصلون لله تعالى، فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بعدم هدم الصوامع ولا المعابد ولا المساس بالرهبان والكهنة، فما بالنا بالمسلمين الذين يسجدون لله في بيته ويعبدونه وحده لا شريك له. وأكد المقلة ضرورة الاصطفاف خلف المملكة العربية السعودية والوقوف معها في مصيبتها وتقديم كل ما نستطيع من أجل نصرة الحق ومحاربة الخوارج والتكفيريين والأعداء من الدول والقوى المتآمرة الخائنة، التي تكيد للمملكة وشعبها وقيادتها ويأبى الله إلا أن يخيب مسعاهم ويرتد إلى نحورهم.