دعت جمعية المنبر الوطني الإسلامي الأنظمة العربية والإسلامية وجميع شعوب المنطقة إلى ضرورة دعم دول الخليج العربي في مواجهة الإرهاب والطائفية.
وأكدت الجمعية، في بيان لها أمس، أن دول الخليج العربي أصبحت مستهدفة وبشكل غير مسبوق من مشروعين إجراميين يستهدفان الجميع دون استثناء، ولايكترثون لانتماء ومذاهب الأرواح التي يزهقونها، وهما المشروع الصفوي والداعشي، مطالبة بضرورة وضع رؤية واستراتيجية شاملة لمواجهة هذه المشاريع التي أصبحت على أبواب أوطاننا بل إن منها ما أصبح في عقر دارنا وذلك بشتى الأساليب وبمختلف الأدوات والتي من بينها المواجهة الأمنية والفكرية ودعم التيارات الإسلامية الوسطية والعمل على مشاريع وسطية تواجه مثل هذه المشاريع المتطرفة والمتشددة.
ونددت بالحادث الإرهابي الإجرامي الذي استهدف مسجد قوات الطوارىء بالمملكة العربية السعودية والذي تسبب في إزهاق 15 روحاً بريئة، مؤكدة وقوفها ودعمها للسعودية حكومة وشعباً ضد كل محاولات النيل من أمنها واستقرارها، وسائلة المولى عزوجل أن يتقبل الضحايا في الشهداء وأن يلهم أهلهم الصبر وخالص العزاء وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
وقالت إن ما يقوم به هذا التنظيم الداعشي الإرهابي والذي أعلن مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة واعتداءه على بيت من بيوت الله وإزهاق الأرواح إنما هو محاربة لله ورسوله وخروج على الشريعة الإسلامية التي حرمت قتل النفس إلا بالحق». وأشارت إلى أن تكرار سيناريو استهداف المساجد في دول الخليج العربي بهذه الكيفية ولذات الأهداف وتصاعدها بهذه الوتيرة من قبل هذا التنظيم المجرم الذي يستهدف الأرواح والمساجد يؤكد أن هذا الكيان المشبوه تقف خلفه جهات وكيانات لاتريد الخير للمنطقة وهو مؤشر خطير على وجود مؤامرة كبرى ضد دول المنطقة تتخطى الحدود وتتشابك فيها مصالح أعداء المنطقة من أجل زعزعة أمنها واستقرارها وإحداث فوضى تمكنهم من تحقيق أهدافهم وغاياتهم في السيطرة على مقدراتها وتغيير هويتها.