أكد النائب حمد الدوسري رفض الأهالي والبحارة نقل بحارة الهملة إلى مرفأ دمستان، مشيراً إلى أن العديد من البحارة هم من كبار السن الذين لا يستطيعون التنقل من منطقتهم إلى منطقة دمستان، وأن وجود قواربهم في الهملة سيساعدهم بشكل كبير في الدخول والخروج من البحر بكل سهوله.
وقال الدوسري، في تصريح له أمس، إن «البلديات» وعدت باستملاك بعض الأراضي لتكون لمعظم القرى الساحلية، ساحلاً يحافظ على عراقة الماضي، كما يلبي احتياجات المواطنين ويوفر لهم احتياجاتهم الترفيهية إلى جانب وجود بعض الألعاب للأطفال، إلى جانب وجود مرفأ صغير يستطيع من خلاله البحارة الوصول إلى البحر بدل عناء الإبحار من مناطق أخرى.
وأشار إلى أن السواحل تعتبر المتنفس الوحيد للأهالي، ويجب أن تبقى عامة للمواطنين والمقيمين، كما تعتبر منطقة لانطلاقة البحارة الذين يجدون في البحر مصدر رزقهم الوحيد. وذكر «يجب على وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن تسعى في وضع خطة شاملة لكي تبقى السواحل مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين، عن طريق حصر السواحل الموجودة، ووضع خطة لاستملاك الأراضي».
وقال إن «البلديات» طرحت منذ فترة وجود مقترح بفتح سواحل المنطقة الغربية على بعضها ليكون امتداد القرى بسواحلها الشاطئية، إضافة إلى وجود ساحل البديع على امتدادها مما سيشكل منظراً جميلاً للمنطقة بأكملها.