ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن الفرنسية ايزابيل بريم، التي كانت محتجزة رهينة في اليمن منذ فبراير الماضي، وصلت إلى سلطنة عمان، وستتوجه منها لفرنسا.
وقالت الوكالة، نقلاً عن ناطق باسم وزارة الخارجية العمانية، إن «الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية، تمكنت من العثور على المذكورة الرهينة الفرنسية في اليمن ونقلها إلى السلطنة تمهيداً لعودتها إلى بلادها.
وكانت باريس أعلنت في بيان أن بريم 30 عاماً أطلق سراحها وستعود إلى باريس في الساعات المقبلة. وقالت الرئاسة الفرنسية، في البيان «أطلق سراح مواطنتنا ايزابيل بريم هذه الليلة»، مذكراً «أنها كانت رهينة في اليمن منذ 24 فبراير 2015». يذكر أن مصادر قبلية كانت قد قالت في السابق إن الرهينة الفرنسية، التي عملت كمستشارة للصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن، ومرافقتها اليمنية شيرين مكاوي، قد أفرج عنهما بعد نحو شهر من الاختطاف على يد مسلحين مجهولين في صنعاء، دون تأكيدات رسمية من فرنسا. وأوضح البيان أن فرنسا بذلت كل جهودها من أجل التوصل إلى النهاية السعيدة. وجاء فيه أيضاً أن «ايزابيل بريم هي حالياً بحماية أجهزة فرنسية، وستعود إلى بلادنا خلال الساعات المقبلة».
وأشار البيان إلى أن رئيس الجمهورية «يعرب عن امتنانه لجميع الذين عملوا على هذا الحل، خصوصاً السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان». وأضاف أن الرئيس فرنسوا هولاند «يشاطر عائلة ايزابيل فرحتها، حيث عرفت هذه العائلة كيف تتحلى بالكثير من الشجاعة وتحمل مسؤولية كبيرة خلال هذا الانتظار الطويل».
وكانت ايزابيل بريم وصلت إلى اليمن في العام 2013، وخطفت مع مترجمتها اليمنية شرين مكاوي في 24 من فبراير الماضي في صنعاء على يد رجال متخفين بلباس الشرطة وهي متوجهة بالسيارة إلى عملها.
وكان الرئيس هولاند طالب بإطلاق سراح ايزابيل البالغة من العمر 30 عاماً، والمتحدرة من غرب فرنسا، بأسرع ما يمكن.