قال السفير السوري السابق في الأردن د.بهجت سليمان، في تعليقه على بنود وفحوى «المبادرة الإيرانية» بخصوص الأزمة السورية، التي تم تسريبها إلى وسائل الإعلام، إن «مبادرات الحلفاء والأصدقاء، بمختلف أنواعها وأشكالها، ليست قدراً ولا قراراً». ومهما كانت «رغبات ونوايا الآخرين» ومهما كانت «التحديات والتضحيات». ويعتبر تعليق السفير السوري السابق المبعد من الأردن، باعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه»، هو أول تعليق من شخصية قريبة من الأسد، نظراً للمناصب الأمنية والسياسية التي شغلها، ونظراً إلى العلاقة الشخصية الوطيدة التي تربطهما منذ زمن طويل، ويُنظر إلى سليمان بأنه المستشار السياسي والأمني لرئيس النظام السوري، وإن لم يحمل تلك الصفة رسمياً.
وكانت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، سرّبت مضمون «المبادرة الإيرانية» لوسائل الإعلام. وعرف في هذا المجال أنها تتضمن نقاطاً أربعاً، كالدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة كتابة الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، ثم إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.