أعلنت دار الإفتاء المصرية أن تنظيم «داعش» دمر أكثر من 1500 مدرسة بمدينة الأنبار في العراق.
وحذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع للدار من خطورة قيام التنظيم باستهداف المدارس وتدميرها والقضاء على كل سبل التعلم ونشر المعرفة، مشيراً إلى أن القضاء على التعليم ونشر الأمية والجهل بين الناس من أهم أدوات المتطرفين في السيطرة على العقول وتوجيهها بما يخدم مصالحهم وأهدافهم الخاصة.
وأوضح المرصد أنه رغم أن الإسلام يحث على طلب العلم ويرفع من شأن أهل العلم، فإن تنظيمات العنف تتجاهل كل ذلك، فتعادي العلم وتقاتل أهله، وتسعى لنشر الجهل والأمية بما يساعدها على كسب المزيد من الأتباع والمقاتلين.
ولفت إلى أن التدمير كان الخيار الأول لدى «داعش» في التعامل مع المدارس، باستثناء بعضها التي استخدمها التنظيم كمراكز للتجنيد ومخازن للأسلحة، إضافة إلى استخدام البعض الآخر كمبانٍ مفخخة تمهيداً لتفجيرها وقتل العديد من المواطنين، سواء من المدنيين أو من العسكريين الذين يواجهون التنظيم في مختلف المناطق.