قال علماء إن المرأة تعاني عاطفياً أكثر من الرجل جراء انتهاء العلاقة، إلا أنها تتخطى المرحلة وتنسى بشكل أسرع، وفقاً للدراسة التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل».
ووجدت النتائج أن النساء بعد الانفصال يعانين الحزن والغضب، ويلجأن للتخفيف عن أنفسهن بالإفراط في تناول الطعام، ما يؤدي لزيادة أوزانهن بشكل ملحوظ، إلا أنهن لا يتعرضن لدمار نفسي بقدر الرجل، ويلجأن لأصدقائهن وعائلتهن ليستمعوا إليهن ويشاركونهن حزنهن، ما يدفعهن إلى تخطي المحنة بشكل أسرع. في المقابل، لفت العلماء إلى أن الرجال لا يصلون إلى درجة الانهيار كما النساء، بل يحاولون التعايش بشكل طبيعي مع فكرة العزوبية، لكنهم في أعماقهم يعيشون حالًا من الحزن التي يصعب عليهم تخطيها رغم مرور الوقت. وأجرى العلماء استطلاعاً شمل 5705 أشخاص في 96 بلداً، بما في ذلك المملكة المتحدة، وطلبوا منهم تقييم درجة ألمهم من الانفصال على مقياس من صفر إلى عشرة، وبلغ متوسط ألم النساء 6.84 عندما يتعلق الأمر بالكرب العاطفي مقارنة مع 6.58 للرجال.
وعلاوة على ذلك، تشعر النساء بمزيد من الشعور بالغضب والقلق والخوف، في حين أظهر الرجال معاناة مع الاكتئاب وفقدان التركيز.
وكانت النساء أكثر عرضة للذعر والأرق والإفراط في تناول الطعام، وبالتالي سجلن أوزاناً أكثر من الرجال.